مواطن من قنا: «حياة كريمة» أعادت أطفالنا للتعليم
أوضح أحمد مراد، مواطن من محافظة قنا، أن مبادرة “حياة كريمة” ما زالت تقف بجانب الأسر المصرية وتلبية كل طلباتهم في ظل الأزمة الاقتصادية، وإن نظام التكافل والتضامن الاجتماعي له دور كبير في رعاية الطلاب مالياً وصحياً، حيث يتم دفع المصروفات الدراسية ومصروفات المدن الجامعية وعلاج الطلاب وتوفير الأدوية غالية الثمن وإجراء العمليات الجراحية سواء في مستشفى الطلبة أو غيره، دون أن يتحمل المواطن قليل الدخل كافة الأعباء والتكاليف المعيشية.
وأكد أحمد مراد، لـ" الدستور": “استمرار جهود مبادرة “حياة كريمة ” بتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، التي ساعدتني في دخول أبني الصغير مدرسته ليكمل تعليمه، وذلك بعد تدخلات «حياة كريمة» التعليمية التي أحدثت طفرة كبيرة فى مستوى الخدمة التعليمية التي يحصل عليها الأطفال من البنين والفتيات”.
وتابع: كما عززت رغبة الأسر في استكمال تعليم أبنائهم، بعد التطوير وتوفير مدارس قريبة، حيث تعمل المبادرة على بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، إلى جانب إنشاء فصول محو الأمية بالقرى والنجوع في الريف المصري، للقضاء على الأمية بين كبار السن من الأهالي.
وأوضح أحمد مراد، أن منذ انطلاق مبادرة «حياة كريمة» لم يغب التعليم عن مشروعاتها، بل كان تطوير المدارس القائمة وتوسعة الفصول وبناء مدارس جديدة بالمناطق الريفية المحرومة على قائمة أولويات المبادرة من أجل أجيال واعية مستنيرة، حيث إن تعمل المبادرة على توسيع الدائرة التعليمية في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، لرفع مستوى الوعي لدى أولادنا حتى يرتقي المجتمع المصري بهم لأنهم شباب المستقبل.
وكانت قد وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على بروتوكول يأتي في ضوء استراتيجية التضامن الاجتماعي في ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الفقيرة.