المفوضية الأوروبية: نبحث آليات إنفاق الأموال الروسية المجمدة فى إعمار أوكرانيا
أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، عن بحثها آلية لإنفاق الأموال الروسية المجمدة في إعمار أوكرانيا، مقترحة إنشاء محكمة خاصة بجرائم الحرب في أوكرانيا، وفق شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في البيان المشترك الموقع خلال الاجتماع الوزاري الذي يُعقد على مدار يوميِّ الثلاثاء والأربعاء، في بوخارست الرومانية، أن روسيا تتحمل المسئولية الكاملة عن الحرب في أوكرانيا، والتي تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرج، ضرورة تقديم دعم عسكري لأوكرانيا لضمان الغلبة على الأرض من أجل سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عقب اليوم الأول من اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالحلف في العاصمة الرومانية بوخارست.
واتهم ستولتنبرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستغلال الشتاء كسلاح من أجل تجميد الأوكرانيين أو إجبارهم على الهروب.
وقال: "ولكن اجتماعنا في بوخارست قدم رسالة مفادها أن الناتو سيكون متحدًا، وأن الدعم لأوكرانيا سيتواصل".
وأضاف: "لن يكون السلام دائمًا إذا ساد الاستبداد والقمع على الديمقراطية والحرية، فالكل يريد السلام، لكن يجب أن نضمن عدم انتصار المعتدي، فروسيا تحتل بلدًا وتنتهك وحدة أراضيه".
كما أكد أن اجتماع اليوم بحث طلب أوكرانيا الانضمام للحلف، مضيفًا: "أكد وزراء الخارجية مجددًا دعم الناتو حق أوكرانيا في اختيار طرقها، ونتفهم ونحترم رغبتها في العضوية، وينصب تركيزنا الآن على دعم دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد روسيا".
وفيما يخص طلب السويد وفنلندا الانضمام للحلف، ذكر ستولتنبرج أن البلدين طبقا المذكرة الثلاثية التي وقعاها مع تركيا في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال: "السويد أجرت تعديلًا دستوريًا، وشددت قانون مكافحة الإرهاب، ورحلت بعض الأشخاص، ورفعت حظر تصدير السلاح إلى تركيا، فكل هذه مهمة لكل دول الحلف وليس لتركيا فقط".