«نادى القصة» يواصل ندواته بمناقشة «نادى المحبين» لصبحى موسى.. 5 ديسمبر
يواصل نادى القصة ندواته؛ حيث تعقد الندوة الثانية لمناقشة رواية "نادى المحبين" للشاعر والروائى صبحى موسى فى السادسة مساء يوم الإثنين الموافق 5 ديسمبر، وذلك ضمن مشروع مناقشة التحول من الشعر إلى النثر.
ويناقشه كل من الدكتور شريف الجيار، الدكتور حمدى النورج، الدكتور شوكت المصرى، ويدير المناقشة شوقى عبدالحميد يحيى.
وتقوم الرواية على رصد فكرة الازدواج بمختلف أشكالها، سواء الجنس أو الانتماء أو الفكر أو الموقف أو الهوية، وذلك عبر شخصية مثقف كبير لمع اسمه في الغرب والشرق، لكنه يتخطى الحدود ويضع بدراساته وأفكاره خطط صعود الإسلام السياسي وسيناريوهات الفوضى وتقسيمات الشرق الأوسط الجديد، ويستغله تنظيم الإخوان في دعم وصولهم إلى السلطة، ليجد أن حلمه بدولة ديمقراطية حديثة انتهى إلى وصول القتلة لسدة الحكم.
وجاءت في جزأين، الأول بعنوان "الفقد"، وفيه نرى رحلة صعود ذلك المثقف بدءا من عمله صحفيا في جريدة كبرى، ثم باحثا في مركز دراسات مهم، قبل أن يحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد في باريس، فيصبح محاضرا في معهد أمريكي للدراسات الاستراتيجية.
أما الجزء الثاني فقد أتى بعنوان "الاستعادة"، وفيه يستفيق بطل الرواية، بعد أن خسر كل شيء، على مدى الكارثة التي شارك في صنعها، ويقرر أن يستعيد حياته وبلاده من براثن الإخوان وتنظيمهم.
وتقوم الرواية على تقنية دائرية في الحكي، فهي تنتهي بأن الشخصية الرئيسية أو البطل نائمًا على سريره فاقد القدرة على الحركة أو الكلام، بعد أن أصيب بعدة أزمات قلبية، لكنه ما زال يشعر بكل شيء من حوله، محاطًا بمجموعة ألواح كبرى من المرايا، يرى في كل لوح جزءا من مسيرة حياته، تلك التي أخذ في تذكرها على مدار الرواية ككل، حيث يبدأ اللوح الأول بالمشهد الافتتاحي للنص، ثم تليه المرايا الأخرى وكأننا نقرأ أو نتذكر معه الرواية وسطورها وما دون فيها، بحيث تنتهي الرواية مع اللوح الأخير.