البدرشين.. المشروعات القومية أعادت الروح في المنطقة الأثرية
نال مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، على اهتمام كبير في المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية، مما ساهم في بث الروح في المنطقة التي تحاول أهم المناطق الأثرية في مصر (ميت رهينة)، لتُصبح المشروعات القومية شريان تنمية يحقق نقلة كبيرة في واقع المدينة الجنوبية بالجيزة.
جاء مشروع الطريق الدائري الأوسطي الذي يربط العاصمة الإدارية بمدينة السادس من أكتوبر، والذي يمر من جنوب القاهرة والجيزة فوق مدينتي حلوان والبدرشين، جاء هذا المشروع ليبث الروح في منطقة البدرشين والتي كانت تفتقر لأي وسيلة نقل بري تربطها بالقاهرة سوى كوبري المرازيق من الجنوب، والذي يزيد مسافة الذهاب والإياب خاصة لطلاب جامعة حلوان، وكان الأهالي يعتمدون فقط على العبارات النيلية والتي لا تُسعفهم كثيرًا في وقت الذهاب، حيث أنها في معظم الأوقات تحتاج لأوقات انتظار طويلة، خاصة في أوقات المساء.
لم يكن مشروع الطريق الدائري الأوسطي وحده الذي خدم مدينة البدرشين في السنوات الماضية، لكن شهدت أيضًا العمل على الطرق البرية التي تربط الجيزة بالبدرشين، لتيسير الطريق إلى المنطقة السياحية ميت رهينة، إلى جانب مشروع تبطين الترع والتي كانت تُمثل أزمة في وسط شوارع البدرشين، حيث شهدت البدرشين تنفيذ المشروع وهو ما لاقى استحسان كبير بين الأهالي.
وتجري المشروعات القومية على قدم وساق في كافة محافظات الجمهورية، كان أبرزها شبكة الطرق والمشروعات التنموية والمصانع، إلى جانب تشييد أكثر من 8 آلاف مدرسة جديدة، وإطلاق مبادرة حياة كريمة والتي استهدفت قرى ونجوع الريف المصري من أجل رفع كفاءة الخدمات الموجودة به، وتوفير كافة السبل التي تؤدي إلى الحياة الكريمة للمواطن المصري، وبناء مجمعات خدمية ومراكز شباب ومدارس ووحدات صحية ونقاط إسعاف وإدخال خدمات البنية التحتية من مياه وغاز طبيعي وصرف صحي للمناطق التي تفتقر لوجودها.