«الزراعة» تختتم برنامجًا تدريبيًا لطلبة كليات الزراعة
انتهى معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من تدريب أكثر من 40 متدربًا من مختلف الجامعات المصرية على تكنولوجيا الزراعات المحمية.
واختتم معهد بحوث البساتين فعاليات البرنامج التدريبي لدورة تكنولوجيا الزراعات المحمية لطلبة كليات الزراعة جامعتي القاهرة وعين شمس والمعهد العالي للتعاون الزراعي والمهندسين الزراعيين، وبحضور الدكتور أحمد حلمي مدير معهد البساتين، والدكتور الفونس جريس وكيل معهد البساتين للإنتاج، والدكتورة منى عبدالونيس رئيس قسم الزراعات المحمية.
وقال الدكتور أحمد حلمي، مدير المعهد، إن هذه الدورات تأتي في إطار الدور الذي يقوم به معهد البساتين في الإطار التوعوي والإرشاد، وتعريف الطلبة والخريجين والمزارعين بأهمية الصوب الزراعية ودورها في زيادة الإنتاج الزراعي واستنباط أصناف وهجن جديدة.
وأشار أيضًا إلى أهمية التعرف على طريقة الزراعة بدون تربة وإنتاج محاصيل الخضر المختلفة، كما أشاد المتدربون بهذا النوع من الدورات التدريبية، وفي الختام تم تسليم شهادات الدورة للمتدربين.
وكان قد قام الدكتور محمد رشاد مصطفى بإلقاء محاضرة تحت عنوان "التغيرات المناخية وآثارها على الإنتاج الزراعي"، وذلك في ضوء استضافة مصر لفعاليات المؤتمر الدولي Cop 27 ضمن فعاليات ندوة إعلامية موسعة، بهدف رفع مستوى الوعي لدى المواطن المصري حول قضية التغيرات المناخية، وقد حضر هذه الندوة حوالي 30 مدعوًا من المهتمين بقطاع الزراعة وأصحاب المزارع والمهندسين الزراعين والعاملين بقطاع الزراعة، وقد تفاعل الحضور وكان هناك العديد من الأسئلة الهامة حول التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة على الإنتاج الزراعي بمحفظة البحيرة، حيث يعاني العديد من المزارعين بتراجع الإنتاج مقارنةً بالأعوام السابقة وتم النقاش حول سبل مواجهة التغيرات المناخية والتقليل من تأثيراتها على القطاع الزراعي وزراعة أصناف القمح بمركز بدر وبمحافظة البحيرة.
وطالب الحضور بتكرار تلك الأنشطة لتوسيع المعلومات المتوفرة لديهم بخصوص التغيرات المناخية وتأثيراتها.