حبس طبيب تخدير متهم بالتسبب في وفاة طفل بالإسكندرية
قررت نيابة أول الرمل بالإسكندرية، حبس طبيب تخدير 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة وفاة الطفل أيوب، أثناء إجراء عملية منظار فى إحد المستشفيات بالمحافظة، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وطلب ورود تقرير الطب الشرعي.
كان قد توفى الطفل البالغ من العمر عام ونصف داخل غرفة العمليات، أثناء إجراء له جراحة، وقررت النيابة العامة، تدب الطب الشرعي، لإصدار تقرير لمعرفة سبب الوفاة.
بحسب بلاغ والدة الطفل أيوب، فإن طفلها كان يعانى من دور برد عادى وسعال، وأنها توجهت لأحد الأطباء، طلب منها أشعة على الصدر، وطالبها بالاستعانة بطبيب متخصص في الصدر، والذي طلب منها إجراء منظار استكشافى على الرئة لمعرفة سبب تعبه.
واضافت التحقيقات أن لم يكن للطفل، أي تاريخ مرضي، أو يعانى من أي شيء، سوى نزلة برد، بحسب الأم، التي أكدته أنها فوجئت باستعجال الطبيب بإجراء المنظار.
أوضحت الأم في بلاغها أن الطفل أيوب دخل غرفة العمليات، في اليوم التالي، غرفة العمليات دون تعقيم، وبعد فترة من تأخر خروج الصغير، خرجت أحد أفراد طاقم التمريض، لتخبر الأم بأن ابنها توفى، ثم اختفى الجميع.
واستدعت والدة أيوب، أحد الأطباء من الخارج، وأكد لها، وفاة الطفل نتيجة خطأ طبي بسبب استخدام منظار غير مناسب لعمره، وأن به عدة ثقوب فى جسده، مشيرة إلى أن والد الطفل، حرر محضرا بالواقعة، وتم التحفظ على الكاميرات، في حين تجري النيابة حاليا التحقيقات.
كانت قد قررت محكمه جنح مستانف باب شرق الإسكندرية، تأجيل استئناف 10 متهمين علي حكم الدرجه الاولى بحسبهم علي ذمه قضية وفاة الطفل سيف اسلام ضحية غرق النادي الأوليمبي السكندري، الي جلسه 25 يناير المقبل للنطق بالحكم.
وكانت محكمه جنح باب شرق قد أصدرت حكمها على ال 10 متهمين الذين أدانتهم النيابه العامه بتاريخ 18 نوفمبر الماضى.
وكانت الاحكام كالاتى المتهمين من الاول الى السابع وهم المدرب والخمس مساعدين والمنقذ سنه مع الشغل وذلك فى شق القضيه المتعلق بالاهمال الذى أدى الى القتل الخطأ،
المتهم الثامن والتاسع والعاشر وهم المدير التنفيذى السابق للنادى الاوليمبى وسكرتير النادى وفنى الكاميرات الحكم بثلاث سنوات مع الشغل وذلك فى شق القضيه المتعلق بالتزوير وذلك بعد تقديم إفاده مزوره وعليها ختم النادى يفيد بأن الكاميرات للمشاهده فقط وليست للتسجيل، والمتهم التاسع وهو فنى الكاميرات الحكم بسته شهور مع الشغل وذلك فى شق القضيه المتعلق بإخفاء ادله جنائيه متعلقه بكاميرات المراقبه.
كان قد حضر 10 من المحامين عن المتهمين في القضية ودفعوا بأن إهمال الأم هو السبب وأن الطفل سيف إسلام ضحية الغرق كان مصاب بفيروس كورونا وان مسئولي ومدربي النادي ليس عليهم ادني مسئولية واستندوا لتحقيقات داخلية صورية أجرها النادي في الواقعة، وهو الأمر الذي رد عليه محامو والد الطفل سيف اسلام، بتقارير طبية من المستشفى الذي نقل له الطفل فور وقوع الحادث ثم المستشفى الآخر الذي نقل إليه وتقارير فريق من الصحة، بالإضافة لشهادة الشهود رغم مسح الكاميرات.
وأكد إسلام منصور، والد الشهيد سيف، أن الحكم الصادر اليوم كاشف لمحاولات طمس الحقائق في واقعة غرق نجله، وتواطؤ مسئولي النادي من بينهم المدير التنفيذي للنادي ومدربي السباحة، وكذلك رئيس نادي الأوليمبي الحالي الذي حاول إخفاء الحقائق والتدليس علي العدالة، لافتا أن هناك قضية أخرى ضد وزير الشباب والرياضة ورئيس النادي الأوليمبي بسبب ذلك.
ترجع أحداث الواقعة لشهر يوليو الماضي، حينما غرق الطفل سيف إسلام في حمام سباحة نادي الأوليمبي السكندري أثناء تدريبات السباحة، وسط اتهامات لمسئولي النادي بتسببهم في غرقه وإخفاء الأدلة والتزوير لحماية المتهمين.