لأول مرة.. «وثائقية المتحدة» تكشف أسرار القصة التى تفاداها الجميع بفيلم «اليمن» الجمعة
كشف الإعلامي أحمد الدريني، المشرف على وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن مفاجأة كبيرة يقدمها عبر برنامج «عن قرب» على شاشة DMC من خلال فيلم وثائقي باسم «اليمن» وما الذي حدث في الفترة من 1962 حتى نكسة عام 1967.
وقال الدريني، في منشور له عبر فيسبوك: "القصة التي يتفادى الجميع حكيها منذ ستين سنة!، ومن ثم انحرمت أجيال كاملة من فهم ما جرى، لأول مرة (تقريبًا!)، لماذا ذهبت مصر لليمن (1962-1967) وفيم عادت؟، أين أخفقت وما الذي حققت؟، وما هي الأثمان؟، هل ذهبت مصر لليمن بقرار من شخص عبد الناصر، أم بالضرورة التي تمليها الظروف عليها؟، هل الذي أخطأ في تقدير الموقف هو شخص السادات، أم الفخ الذي كان بانتظارنا هناك؟، وكيف تدخل العرافون والمنجمون في تحديد مسار علاقة مصر واليمن قبل أن يتدخل الساسة والعسكريون؟".
وتابع في طرح أسئلته: "ما هو سر البرقية الغامضة التي جاءت من غانا، ومن هو الذي هندس العملية الاستخباراتية (القنفذ) ضد مصر؟، وكيف وجدنا أنفسنا بغتة في مواجهة الموساد والقوات البريطانية والمرتزقة الفرنسيون؟، لأول مرة شهود عيان يمنيون من (العائلة المالكة) ومن (الذين ثاروا عليهم) ومن (الضباط الأحرار اليمنيين)، ومن مصر ضباط المهام الصعبة الذين ذهبوا إلى جبال اليمن وموانيه.. يتكلمون بالتفصيل في شهادة تاريخية نوعية".
واستطرد الدريني: ثورة اليمن التي جرت ضد نظام حكم إمامي ملكي.. ثم تحولت– فجأة- إلى منحنى تاريخي لمصر، ما قبله ليس كما بعده، وماهي علاقة ثورة اليمن بنكسة يونيو وبحرب الاستنزاف وبحرب أكتوبر؟، ثورة اليمن في ذكراها الستين برواية شهود العيان، وبإيراد للمعلومات والمذكرات والتحليلات والتقديرات المنثورة في كتابات كل الأطراف، بين مصر واليمن وبريطانيا وإسرائيل!.
وكشف عن عرض الفيلم في حلقة جديدة من برنامج عن قرب (من إنتاج وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة)، ويذاع الجمعة 10 مساءً على شاشة DMC.