رئيس «البحوث الفلكية» يكشف حقيقة تأثر الأرض بشهب ألفا وحيد القرن
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ما هي زخات الشهب، مشيرًا إلى أن الشهب تتكون نتيجة احتراق الأتربة والغبار الكوني الناجمة عن دوران الأجرام السماوية والمذنبات داخل أو خارج المجموعة الشمسية، بعد اقترابها من الغلاف الجوي للأرض.
وقال القاضي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الأربعاء، إن كل زخة يُطلق عليها سم طبقًا لأصل الغبار والأصل الكوني الذي تأتي منه، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان تكون تلك الزخات غزيرة أو كثيفة، وتصل إلى 100 زخة في الساعة أو أكثر.
هل تؤثر زخة شهب ألفا وحيد القرن على الكون؟
وعن وجود أي تأثير لزخة شهب ألفا وحيد القرن على الكون، قال القاضي، إنها لا تؤثر على الكون إطلاقًا حيث تنطفئ قبل وصولها الأرض، وليس لها أي تأثير سلبي لها على الأرض أو الإنسان أو الحياة، متابعًا: «تشكل منظر جمالي لهواة الظواهر الفلكية».
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن الزخات تساعد علماء الفلك في تحديد الأصول التابعة لها ودورانها، مضيفًا: «الزخات تظهر خلال الفترة ما بين منتصف الصيف وحتى الشتاء بشكل أسبوعي وأيضًا بشكل يومي يكون هناك شهب».
وتابع: «نشهد يوم 29 نوفمبر المقبل، ظاهرة فلكية رائعة وهي اقتران القمر مع زحل»، مؤكدًا أن المعهد يصدر بيانًا إعلاميًا دوريًا عن كل ظاهرة فلكية في الشهر.
واختتم: «يمكن للشخص متابعة الظاهرة باستخدام تليسكوب صغير أو كاميرا معظمة تصور الحلقات بوضوح».