نجلا محمد سلطان يرويان تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الموسيقار
في أول ظهور تلفزيوني لهما، حل نجلا الموسيقار الراحل محمد سلطان، الدكتور طارق وتوأمه الدكتور عمرو في حلقة خاصة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على قناة "ON"، للحديث عن أسرار البيت الذي عاش فيه أشهر ثنائي فني.
قال الدكتور طارق محمد سلطان، إنه بعد إتمام تعليمهما الثانوي أرسلهما والديهما لاستكمال دراستهما للطب بفرنسا وتخصص في التجميل بينما تخصص شقيقه الدكتور عمرو في أمراض الباطنة.
وكشف تفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة والده، مؤكدًا أنه كان يتصل به يوميًا وفي بعض الأيام كان يتصل أربع أو خمس مرات، وفي يومه الأخير اتصل به ولم يكن صوته جيدًا ونصحه بعد شكواه من وعكة باستشارة طبيه، قائلًا: "مكنتش عارف أشخص حالته هاتفيًا ولكني بعدها بقليل فوجئت بالنبأ الحزين".
ولفت إلى أنه تعلم من والده احترام الغير والعطف، فقد كان سخيًا وكريمًا، وعلمهما أن الحياة ليست مادة فقط ، كاشفًا أن والده كان متدينًا، لم يكن يترك فرضًا ويتمتع بذاكرة قوية حتى أنه كان يذكر أسماء الله الحسنى كاملة بلا خطأ.
من جانبه، قال الدكتور عمرو محمد سلطان طبيب الباطنة إنه عرض على والده الاقامة معه في فرنسا لكنه دائمًا كان يرفض ويصر على البقاء بمصر.
وأضاف أن والده ترك إرثًا فنيًا كبيرًا وتعلم معه أهمية المشاعر ورقة الفن، والاحساس والعطف بالحيوان.