«الإسكان» تشارك فى إطلاق المبادرة الدولية للمرونة الحضرية المستدامة
جرى ضمن فعاليات يوم الحلول بمؤتمر قمة المناخ "COP27" المنعقد بمدينة شرم الشيخ، أمس الخميس، عقد أول اجتماع وزاري على الإطلاق حول التحضر وتغير المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف في تغير المناخ.
وركزت الجلسة على الإسكان والتنمية الحضرية والعمل متعدد المستويات من أجل تغير المناخ، حيث استضافت هذا الاجتماع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT)؛ بهدف تعزيز التزامات اتفاق باريس للمناخ ومناقشة الالتزامات بالتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والتمويل المحلي للمناخ.
وشاركت الوزارة في إطلاق مبادرة المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe)، حيث اجتمع عدد من وزراء الإسكان والتنمية الحضرية والبيئة وتغير المناخ، وكذلك ممثلو الحكومات المحلية والإقليمية من خلال دائرة الحكومات المحلية والسلطات البلدية في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وكذلك الجهات الفاعلة غير الحزبية وغير الحكومية مثل الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر والقطاع الخاص والشبكات الحضرية والمصارف المتعددة الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية ومراقبين آخرين.
وكانت قد شاركت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في جلسة نقاشية بعنوان "تسريع تمويل المباني الخضراء: أمثلة ناجحة وأفكار جديدة لمشاركة القطاعين العام والخاص"، والتي نظمتها مؤسسة التمويل الدولية IFC ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت مي عبدالحميد، أن بناء وحدات سكنية خضراء صديقة للبيئة كان حلمًا كبيرًا على المستوى المحلي نظرًا للفائدة الكبيرة لها في توفير الطاقة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مضيفةً أن بناء مثل هذه الوحدات السكنية يرفع من تكلفة البناء بنسبة تتراوح من ١٠: ١٥٪، ولكن فوائده على المدى المتوسط تفوق بكثير تلك التكلفة؛ نظراً للوفرة الكبيرة التي سيشعر بها المواطن في تكاليف استخدام المياه والكهرباء نتيجة للاعتماد على الطاقة الشمسية والمصادر المتجددة، وأن نسبة التوفير قد تتجاوز الـ20٪ في فاتورة استهلاكات المواطن الشهرية.