تستخدم لأغراض الاستطلاع.. بيلاروس تعلن إسقاط مسيّرة أوكرانية قبل الحدود
أعلنت بيلاروس، الأربعاء، إسقاط مسيّرة تستخدم لأغراض الاستطلاع كانت قادمة من أوكرانيا، في آخر حادثة تشهدها المنطقة الحدودية التي استخدمتها روسيا لإطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وجاء في بيان لحرس الحدود أن "عناصر حرس الحدود في بينسك رصدوا مروحية رباعية على بعد مئة متر عن الحدود، تتجّه من الجانب الأوكراني إلى أراضي بيلاروس".
وأضاف: أن "دورية حدودية أسقطت المسيّرة باستخدام بندقية كلاشنيكوف".
أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا في فبراير من بيلاروس التي يحكمها منذ نحو ثلاثة عقود الرئيس الاستبدادي الموالي للكرملين ألكسندر لوكاشنكو.
وفي أكتوبر، اتهمت مينسك كييف بالتخطيط لهجوم وأعلنت نشر قوة عسكرية مشتركة مع روسيا.
وذكرت كييف بأن الإعلان إضافة إلى التصريحات العدائية الصادرة عن مينسك يعد مؤشرًا على التهديد "المتزايد" من هجوم جديد قد تشنّه موسكو من بيلاروس.
وأعلنت بيلاروس الأربعاء بأن المسيّرة التي أسقطتها كانت "مزودة بكاميرا" مستخدمة لتصوير تحصيناتها الحدودية.
وأسقطت مينسك مسيّرة أخرى فوق منطقة جومل (جنوب شرق) في وقت سابق هذا الشهر، وفق ما ذكرت وكالة "بلتا" الإخبارية الرسمية.
إدانة الهجمات الصاروخية على أوكرانيا
أدان قادة كندا والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان صدر عقب اجتماع عقد على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، الهجمات الصاروخية الروسية على أوكرانيا.
وجاء في البيان "ندين الهجمات الصاروخية البربرية التي شنتها روسيا على المدن الأوكرانية والبنية التحتية المدنية يوم الثلاثاء".
وأضافوا "ناقشنا الانفجار الذي وقع في الجزء الشرقي من بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. نقدم دعمنا الكامل ومساعدتنا في التحقيق الجاري في بولندا".
وأردف البيان "اتفقنا على البقاء على اتصال وثيق لتحديد الخطوات التالية المناسبة مع استمرار التحقيق".
وأكد المجتمعون دعمهم "الثابت" لأوكرانيا والشعب الأوكراني في مواجهة ما وصفوه بـ"العدوان الروسي المستمر"، مؤكدين أيضًا على استعدادهم المستمر لـ"محاسبة روسيا على هجماتها على المجتمعات الأوكرانية".