وزير الكهرباء يعلن توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبى لإنتاج الهيدروجين الأخضر
أعلن وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر عن مساهمة الاتحاد الأوروبي بـ35 مليون يورو لدعم الطاقة في مصر، مشيرا إلى توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي حول إنتاج الهيدروجين المتجدد.
وأعرب شاكر، عقب توقيع مذكرة التفاهم، خلال فعاليات قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ، عن سعادته وتقدير بتوقيع تلك المذكرة مع الاتحاد الأوروبي ودعم الاتحاد للحكومة المصرية خلال الفترة الماضية في مجال الطاقات المتجددة وتكنولوجيا الجديدة.
وأضاف شاكر أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة في مجال الطاقة ممتدة منذ عقود طويلة ولديها الكثيرة من النتائج المقدرة بإطلاق خطة العمل بين الاتحاد الأوروبي ومصر في مارس 2007.. موضحًا أن اليوم يشهد حدثين مهمين الأول توقيع المذكرة والتي تعد حجر الزاوية للتعاون المستقبلي في مجال الهيدروجين الأخضر بين الجانبين، والثاني: مساهمة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية بـ35 مليون يورو مسألة الطاقة ومنصة الطاقة للعلاقة بين الطاقة والغذاء والمياه.
وأكد أنه ليست هناك دولة وحدها تستطيع أن تتعامل مع هذه التحديات الجديدة، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب تلبية الاحتياجات لكل دولة والتعاون، لذلك هناك الحاجة إلى المزيد من التعاون في المنطقة بين الدولة المختلفة من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعزيز الأسواق الإقليمية.
وأشار إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى التحول في مشهد الطاقة، وأن مستقبل الطاقة هو الطاقة المتجددة، لافتا إلى أنهم في موقف يمكنهم بالتحرك باتجاه المصادر النظيفة للطاقة مثل الرياح والشمسية، ومصر تنمو في هذا الإطار لعدة أسباب من بينها تقليل تكلفة إنتاج الهيدروجين من الطاقة المتجددة كنتيجة للتطورات التكنولوجية.
ولفت إلى أنه مؤخرا في مصر تمكنا من توليد الطاقة الشمسية بسعر 2 سنت للكيلووات في الساعة، وهذا إنجاز جديد، مضيفا أنه يعد أقل مبلغ في العالم الآن.
وأضاف أن احتياجات تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة تتطلب إجراءات لإزالة الكربون خاصة في مجال الإنتاج والاستهلاك، ما يساعد في التركيز على تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر.
وقال شاكر إنه منذ فترة طويلة قطاع الكهرباء في مصر قد بدأ تحوله لمصادر منخفضة الكربون فهو يعتمد على استخدام مصادر الطاقة المتجددة والإسهام في تحسين كفاءة الطاقة وتوفير الكهرباء وتقليل الانبعاثات".