اجتماع لمجلس الدفاع المجرى بعد تقارير عن سقوط صواريخ روسية فى بولندا
دعا رئيس الوزراء المجري فكتور أوربان، مساء الثلاثاء، إلى اجتماع لمجلس الدفاع بعد تقارير عن سقوط صواريخ روسية "في الأراضي البولندية"، وفق ما أعلن المتحدث باسمه زولتان كوفاتش.
وأوضح أن الاجتماع بدأ عند الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (19,00 ت غ)، في وقت أعلنت واشنطن أنها "تتحقق من" تقارير صحفية تفيد عن "استهداف صاروخين روسيين مكانًا داخل بولندا أو على الحدود الأوكرانية"، فيما وصفت موسكو هذه الأنباء بأنها "استفزازات".
ودعت بولندا المنضوية في حلف شمال الأطلسي إلى اجتماع لمجلس أمنها القومي وللحكومة الثلاثاء، وفق ما أعلن مسئولون، على خلفية تقارير أفادت عن سقوط صواريخ روسية على أراضيها قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر: "بسبب الوضع المتأزم، دعا رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إلى اجتماع لمكتب الأمن القومي".
"صفعة" لمجموعة العشرين
قبل قليل، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية الجديدة التي استهدفت شبكة الكهرباء في بلاده بأنها "صفعة لمجموعة الشعرين".
وكتب زيلينسكي على وسائل التواصل، مساء الثلاثاء، أن "هذه الإبادة الجماعية للأوكرانيين ردًا على خطة السلام هي صفعة ساخرة لمجموعة العشرين والعالم".
وتعرّضت أوكرانيا اليوم إلى هجمات روسية هي الأعنف بحسب كييف، تخلّلها استهداف شبكات الطاقة بنحو مئة صاروخ ما أدى إلى وضع "حرج" وعرّض روسيا لمزيد من الضغوط في قمة مجموعة العشرين التي تغيّب عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
والضربات التي أوقعت قتيلًا على الأقل في كييف، علما بأن عمليات الإغاثة لا تزال جارية، أدت إلى انقطاع معمم للتيار الكهربائي في أوكرانيا بلغت تداعياته مولدافيا.
وانطلقت صفارات الإنذار في كل أنحاء أوكرانيا قبيل الساعة 15,30 (13,30 ت غ). وبعد دقائق، سُمع دوي انفجارات في كييف ولفيف (غرب) وخاركيف (شمال شرق).
وعقب الضربات الجوية، انقطعت الكهرباء في العديد من المناطق، وفق ما قالت السلطات الأوكرانية.