محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق
استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، الأستاذة ميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، بديوان عام محافظة بورسعيد، لمناقشة عدد من الموضوعات فى إطار دعم التعاون المثمر بين المحافظة والشركة القابضة للسياحة والفنادق ضمن خطة تطوير القطاع السياحي بالمحافظة، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ.
واستعرض محافظ بورسعيد مع الأستاذة ميرفت حطبة، خطة التطور السياحي الذى تشهده بورسعيد فى المنشآت السياحية، والذى يعيد لبورسعيد مكانتها الرائدة ويجعلها من مصاف المدن السياحية، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الشركة القابضة للسياحة والفنادق من أجل تحقيق مزيد من التطور فى القطاع السياحى ببورسعيد وإحداث رواج سياحي، يعود على المحافظة وأبنائها بالخير.
من جانبها، أعربت ميرفت حطبة عن فخرها بالإنجازات والتنمية التى شهدتها محافظة بورسعيد مؤخرًا، مؤكدة على ترحيبها بالتعاون المثمر مع محافظة بورسعيد لتحقيق تنمية سياحية تليق بواقع وحضارة بورسعيد.
وفي شأن آخر، استقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وفدًا إنجليزيًا ووفدًا سعوديًا، بديوان عام محافظة بورسعيد، وذلك لبحث سبل إقامة محطتين صرف صناعي بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وبحضور المهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، والمستشار إبراهيم عبدالغفار، مستشار المحافظة للاستثمار، والمهندس محمد السيد، رئيس جمعية مستثمري بورسعيد، والأستاذ أحمد مجدي، مستشار المحافظة للصناعة، واللواء يوسف الشاهد، مستشار المحافظة للمشروعات، ولفيف من الأجهزة التنفيذية
ورحب محافظ بورسعيد بأعضاء الوفد الإنجليزي والسعودي، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الوفدين، وعرض محافظ بورسعيد التطورات التنموية التي شهدتها بورسعيد على كل الأصعدة، خاصة في مجال إقامة محطات صرف صناعي.
وناقش محافظ بورسعيد مع أعضاء الوفدين كل الجوانب المتعلقة بالمشروع محل التعاون، والذي يتمثل في بناء محطتين صرف صناعي جديدة في غضون 18 شهرًا، ومنح عقد لمدة 50 عامًا، للإشارة إلى التزامه طويل الأجل بالمشروع، وستقوم Hydro Industries، بدمج أفضل الأنظمة المتاحة مع التكنولوجيا الخاصة بها الحاصلة على براءة اختراع، والتي تم تطويرها في المملكة المتحدة، وسيخلق المشروع عددًا من الوظائف الهندسية عالية الجودة على الساحل الشمالي لمصر، والمزيد من العمل في مركز العلوم المائية والتصنيع في جنوب ويلز، وستكون المنشآت الجديدة قادرة على معالجة ما يصل إلى 50 ألف طن من مياه الصرف الصناعية يوميًا، والتي ستحمي أيضًا بحيرة المنزلة.
وقال اللواء عادل الغضبان: "إن الإمكانات الاقتصادية لبورسعيد هائلة، لكن النمو الصناعي يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع حماية البيئة"، مستطردًا: "إنني أيضًا أحد الحراس الرئيسيين لممر مائي عالمي يمتد على طول بلدي، والأجيال القادمة بحاجة إلى معرفة أن التزامنا بحماية تلك البيئة، من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر، أهمية قصوى".
ولفت المحافظ إلى أنه: يمر أكثر من 10٪ من التجارة العالمية عبر القناة التي يبلغ طولها 120 ميلًا، وأصبحت بورسعيد قوة اقتصادية على البحر المتوسط. ولقد كانت التنمية الاقتصادية مذهلة، ونريد ضمان أن يكون النمو المستقبلي مسئولًا بيئيًا، وأن بورسعيد يمكن أن تكمل طموح الحكومة المصرية في جعل السويس "قناة خضراء" بحلول نهاية عام 2023.
وقال واين بريس، الرئيس التنفيذي لشركة Hydro Industries: "يسعدنا أن نتشارك في مشروع بهذه الإمكانات المذهلة على مدى العقود المقبلة. لقد مكّنت تقنيتنا مرارًا وتكرارًا الشركات المسئولة من تحقيق طموحاتها التجارية بالكامل وحماية الكوكب. إنني أحيي المحافظ على رؤيته، وأحيي مصر- بصفتها الدولة المضيفة لقمة المناخ لهذا العام- لالتزامها بهذه الأجندة".
وقالت أنيسة داتي، مديرة إدارة التجارة الدولية بالسفارة البريطانية بالقاهرة: "يسعدني إعلان هذه الاتفاقية في يوم المياه في مؤتمر المناخ COP 27! إنه مثال رائع على أفضل التقنيات والخبرات البريطانية التي تدعم الحكومة المصرية في جهودها الجديرة بالثناء ضد تغير المناخ. لقد كان من دواعي سروري لفريقي وأنا أن ندعم هذه الشركة الرائعة على مدى العامين الماضيين".