هنية وفكرتها الذكية.. أول كتاب للأطفال عن الشعب المرجانية وكيفية الحفاظ عليها
يركز مؤتمر المناخ المنعقد الآن في شرم الشيخ علي توعية الأطفال بقضايا التغير المناخي وكيفية الحفاظ علي البيئة وذلك من خلال عرض كتب تتحدث عن البيئة في الجناح الخاص بإيكو ايجيبت بكوب ٢٧، وضمن هذه الكتاب كتاب هنية وفكرتها الذكية وهو أول كتاب توعوي للأطفال بأهمية الشعب المرجانية والمحافظة عليها.
تواصلت الدستور مع سلمي البنا مؤلفة الكتاب تقول سلمي البنا أنها خريجة فنون جميلة عمارة هندسة وحاصلة علي الماجستير، أساس دراستها التنمية المستدامة.
وأضافت أن كتاب هنية وفكرتها الذكية المعروض حاليا في كوب ٢٧ يتحدث للأطفال بالعامية عن أهمية الشعب المرجانية وأنها كائنات حية مثلنا ويجب المحافظة عليها بالإضافة إلي تضمين الكتاب معلومات كثيرة عن البحر الأحمر والبحر الأبيض.
تقول أن الكتاب يوعي الاطفال بالطريقة العامية مثل :"اوعي تلعبي بالشعب المرجانية، دول مش مجرد نباتات دول بيوت وجواها كائنات، بيحبوا لما نعدي جنبهم بس من غير ما نشيلهم أو نحطهم".
تضيف سلمي للدستور :" هنية سلحفاة بحرية عايشة في البحر وصاحبتها عصفورة اسمها موزة بعد ما نزلت هنية وغطست واتفرجت على الشعب المرجانية بأنواعها المختلفة وألوانها الوهمية، طلعت وحكت لزوزة. زوزة كان نفسها قوي قوي تشوف الشعب المرجانية هي كمان. هنية محتارة ازاي توري الشعب المرجانية لصاحبتها وفي نفس الوقت تسمع كلام مامتها؟ يا ترى إزاي هتتصرف هنية؟ وهتعرف تلاقي حل لمشكلتها دي ولا لأ؟" مؤكدة أن كل هذه الأسئلة يجيب عنها الكتاب
وأضافت أن القصة لتعريف الأطفال على البيئة البحرية وكيفية حمايتها بطريقة غير مباشرة وشيقة وأضافت الكاتبة معلومات مباشرة في آخر الكتاب عن الشعب المرجانية و أبطال القصة السلحفاة البحرية و طائر النورس.
وتوضح القصة للأطفال أن هناك دائما أكثر من طريقة لحل أي مشكلة، كل ما علينا فعله هو أن نستخدم قدرتنا على التفكير الإبداعي.
تقول سلمي انها عندما تزوجت كانت تقرأ كتب بالعامية لابنتها، ومن هنا بدأت قصتها مع قصص الأطفال وكانت تقولها بصوتها عبر الانستجرام وكانت تعتمد علي قصص المغامرة أكثر من التربوية وكانت تخصص ١٧ هدف في قصتها عن التنمية المستدامة، وكتبت قصص كثيرة أهمها قصة هنية وفكرتها الذكية وتعاقدت مع دار نشر عصفورة للأطفال.
في خلال عام قامت بكتابتها وكان عليها طلب بيع عالي في كثير من المكتبات لأنها كانت باللغة العامية خاصة أن القصة عبارة عن سلحفاة شقية تريد معرفة الكثير من الأمور.
تقول سلمي : تعلمت في العشرينات أن الشعب المرجانية كائنات حية وذلك من خلال كورس الغطس ولذلك أردت أن اركز عليها في الكتاب وكان حلمي منذ الصغر كتابة كتب وقصص للأطفال واري أن من أهم الموارد لدينا البحر الأحمر والبحر الأبيض ونريد أن نعلم أطفالنا الكثير عنهم لان الغواصين الأجانب يعرفون الكثير عن بحار مصر أكثر من المصريين