الثقافة العامة بفرع ثقافة الفيوم يحتفل بتوقيع «المهرج» لـ أحمد حلمي
احتفلت الثقافة العامة بفرع ثقافة الفيوم، بتوقيع مسرحية "المهرج "للكاتب أحمد حلمي والفائزة بمسابقة النشر الإقليمي هذا العام، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس بمشاركة الدكتور إبراهيم حنفي والأديب أحمد طوسون، وأدارها الأديب أحمد قرني.
واستهل الأديب أحمد قرني الندوة بالحديث عن الكاتب والتعريف به، موضحا أنه أحد أعمدة الثقافة بسنورس ومن أبناء جيل واحد وبدأ حياته الأدبية كشاعر ولكن لم يكمل الطريق، ثم تحدث عن الإهداء في بداية العمل المسرحي وكيف ظهر تأثير المهدى له جليا في كلماته.
ثم طاف سريعا على العمل المسرحي المعقود له تلك الندوة وأشار إلى أن العمل يدل على أنه لا يمكن أن يكون العمل الأول للكاتب لما فيه من إبداع وتمكن وبرغم بساطته إلا أنه كثير ولغته قوية ولا يشوبها أي خطأ، والعمل ذا قيمة رائعة، ونحن أمام كاتب متمكن من أدواته الكتابية الدرامية المسرحية.
وأضح الدكتور إبراهيم حنفي، أن العمل المسرحي في استعراضه لأحداثه من خلال فصليه، وقال إننا أمام كاتب موهوب ومتمكن من أدواته، وتحدث عن الشكل المسرحي للعمل بأنه عمل ساخر رائع جدا وتيماته المسرحية جميلة
ولكن أخذ عليه أن الحوار يطول أحيانا ويصعب لو تحول لعمل فني مسرحي.
بعد ذلك تحدث الأديب أحمد طوسون عن العمل المسرحي بالطواف في أحداثه وفصوله أيضا، قائلا إنه يقدم لنا عملا ونصا صعبا، ليست قراءته متيسرة، وأن الكاتب لا يقدم محاكاة تماثل الواقع ولكنه يحاول أن يقربنا من فهم الواقع، وتحدث عن فصول العمل بأنه يقدم شكل لحكم في الفصل الأول، ثم يقدم شكل لحكم اخر في الفصل الثان ويظهر شكل ثالث داخل النص ممثل في احدى شخوص العمل المسرحي ثم ينهي النص بنهاية أصعب وكانت مفاجأه للقارئ حيث جعل الكاتب كل شخوص العمل أشبه بعرائس مريونت يتم التحكم فيها من شخص رابع خفي طوال العمل المسرحي.