بالتزامن مع مؤتمر المناخ.. كيف يساعد النظام الغذائى فى الحفاظ على الكوكب؟
تحت سماء مدينة السلام شرم الشيخ تنعقد فعاليات الحدث الأهم عالميًا مؤتمر المناخ في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، فهي الدورة الرقم 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة COP 27.
ترفع الكثير من الدول شعار «كوكب الأرض في خطر» الأمر الذي دفع بعض الدول للتحول إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، ولعل أشهر هذه الخطوات هو الطعام.
ففي السطور التالية يوضح الخبراء بموقع «wwf» الخاص بالتغذية، كيف يمكننا إجراء تغييرات على نظامنا الغذائي لمساعدتنا على تناول طعام صحي ومستدام، بطريقة مفيدة لنا وللبيئة على حد سواء.
تناول المزيد من النباتات
تتطلب تربية الحيوانات من أجل اللحوم والألبان مساحة وكميات هائلة من الماء والأعلاف، حيث تنتج صناعة الماشية وحدها ما يقرب من 15٪ من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يصنعها الإنسان، ومع ارتفاع الاستهلاك العالمي للحوم بنسبة 500٪ بين عامي 1992 و2016، من الواضح أننا بحاجة إلى إعادة التوازن إلى أنظمتنا الغذائية من خلال إعطاء الأولوية للنباتات وتقليل تناولنا للمنتجات الحيوانية.
تنوع الطعام
أوضح الخبراء، أن 75٪ من الإمدادات الغذائية في العالم تأتي من 12 نباتًا وخمسة أنواع حيوانية فقط، حيث تعد زيادة التنوع في أنظمتنا الغذائية أمرًا ضروريًا لأن الافتقار إلى التنوع في الزراعة يضر بالطبيعة ويشكل تهديدًا للأمن الغذائي.
اتخاذ خيارات المأكولات البحرية
يتعرض ما يقرب من 94٪ من الأرصدة السمكية للصيد الجائر، 34٪ أو الصيد المستدام 60٪ وتربية الأحياء المائية لها مشاكلها الخاصة، ولكن عندما يتم إنتاج المأكولات البحرية بطريقة مسئولة، فإنها يمكن أن تفيد الناس والطبيعة والمناخ.
قطع النفايات
هدر الطعام مشكلة كبيرة، 30٪ من الغذاء المنتج مهدر، مما ينعكس على البيئة، فإذا كانت نفايات الطعام دولة، فستكون ثالث أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعد تقليل النفايات في منزلك أمرًا بسيطًا، لذا قم بتجميد أي شيء لا يمكنك تناوله وهو طازج، وحيثما أمكن، قم بشراء المنتجات السائبة حتى تتمكن من تحديد الكمية التي تحتاجها.
ابحث عن المنتجات التي تحتوي على زيت نخيل
زيت النخيل غير المستدام مسئول عن إزالة الغابات على نطاق واسع، مما يعرض الحياة البرية مثل إنسان الغاب والنمور للخطر، فضلًا عن المساهمة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وزيادة مخاطر تغير المناخ.