«كان عاوز ولد».. سميحة أيوب تكشف أمنية سعد الدين وهبة التي لم تتحقق
"علاقتنا لم تكن مجرد علاقة زوجية، كنا شركاء في الحياة"، هكذا لخصت الفنانة سميحة أيوب علاقتها بزوجها الكاتب الراحل سعد الدين وهبة في حوارها لجريدة "العربي" يناير 1998.
وقالت الفنانة الكبيرة، أن سعد الدين وهبة كان أبا وأخا ومعلما وزوجا وصديقا، واجها الأزمات في بداية زواجهما وقتما كان ضابط صغيرًا، وهي لا تزال في بداية الطريق.
وأكدت أنه لم يحدث بينهما أي خلاف فترة زاوجهما، إذ كان لكل منهما شخصيته الاعتبارية المحفوظة، وهي تحرص على أن تؤدي حق بيتها، قالت: "عندما يلبس الزوج جيدا ويعيش جيدا يستطيع أن ينتج أفضل، ولن يتوفر ذلك إلا بسيدة تنظم كل شيء، فلم أكن أكسل عن ذلك رغم انشغالي في أعمالي الفنية".
- " كان نفسه في ولد"
وكشفت عن أن سعد الدين وهبة كان يتمنى أن ينجبا ابنا، لكن الحياة والعمل سرقهما ومر الوقت دون أن يحقق أمينته، وروت أنه كان في أيامه الأخيرة يقول: "بقى مش كنا خلفنا عيل يا سمحية"، فكانت ترد: "ربنا يخلي اللي عندنا" لأنها أنجبت من زواجها الأول ولدان، لكن "وهبة" كان يرد: "كان لازم يكون مننا إحنا الاثنين".
- "كان 100 رجل في رجل واحد"
عاشت الفنانة سميحة أيوب مع سعد الدين وهبة، وكل منهما منشغل بعمله طوال الوقت، يعودا في نهاية اليوم، يجلسا ساعة أو ساعتين معا، يروي كل منهم ما حصل في يومه، قالت: "كان سعد 100 رجل في رجل واحد، عاش 300 سنة في خمسين سنة، كان مبدع وسياسي ووطني ومناضل".
و سعد الدين وهبة مؤلف مسرحي وسيناريست، قدم العديد من المسرحيات منها : سكة السلامة (1964)، السبنسة، كفر البطيخ، كوبري الناموس، الحيطة بتتكلم، رأس العش. وقام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلا، آه يا بلد آه، السبنسة، قصور الرمال، بابا زعيم سياسي، وغيرها.