أحمد عبدالماجد: دعوات الإرهابية تستهدف زعزعة الاستقرار
أكد النائب أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ، رفض الشعب المصري لدعوات الفوضي التى أطلقها أعداء الوطن، وقال إن الداعين إلى الخروج لديهم يقين ويعلمون جيدًا أن تلك الدعوات "فشنك" كسابقتها.
وأضاف النائب أحمد عبدالماجد، في تصريح لـ"الدستور"، أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها تهدف من ورائها إلى استهداف الدولة المصرية وزعزعة الاستقرار وضرب التنمية والاقتصاد المصري، الذى نجح في التعافي من الأزمات الاقتصادية التي حلت بالعالم.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن الاستجابة لتلك الدعوات أو التعاطف معها يعد خيانة في حق دماء الشهداء الأبرار الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا للدفاع عن الوطن وحماية الشعب المصري.
وأوضح أن الشعب المصري يعلم جيدًا ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا الوطن منذ تولية الحكم، مؤكدًا: لولا قيادته الحكيمة وإصراره على بناء مؤسسات الدولة وإقامة المشروعات القومية العملاقة خلال الفترة الماضية لأصبحنا في وضع صعب الآن وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الشعب يقف خلف الرئيس السيسى ويدعم الدولة ومؤسساتها ويعلم جيدًا الأغراض التي تريدها الجماعة الإرهابية وسيقف لها بالمرصاد من أجل الحفاظ على الدولة، مشيرًا إلى أن المصريين يريدون مواصلة مسيرة البناء والتنمية التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه الحكم وتحقيق التنمية المستدامة.
وطالب النائب أحمد عبدالماجد جموع الشعب المصرى بالتلاحم والوقوف خلف القيادة السياسية المصرية في التصدي لكل المخططات التى أعدها أعداء الوطن بهدف نشر الفتنة وخلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد، مشيدًا بوعي المصريين في عدم الاستجابة لتلك الدعوات خاصة بعدما كشفوا حقيقة الجماعة الإجرامية التي لا تريد سوى إسقاط الوطن.