تقرير أوروبى: شرم الشيخ تحولت إلى مركز للجهود المبذولة لمعالجة أزمة المناخ
قال موقع "يورونيوز" الأوروبي إن شرم الشيخ تحولت إلى مركز للجهود المبذولة لمعالجة أزمة المناخ وبؤرة للتمويل الأخضر، لافتًا إلى أن الخط الساحلي الذي يُعقد عليه مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هو أكثر من مجرد خلفية للمفاوضات الرسمية.
وذكر الموقع أن الشعاب المرجانية التي تجذب السياح منذ فترة طويلة إلى شبه جزيرة البحر الأحمر تعد من بين أكثر الشعاب المرجانية تنوعًا في العالم، فهي موطن لأكثر من ألف نوع مختلف من الأسماك وحوالي 350 نوعًا من المرجان.
وإدراكًا منها لأهميتها العالمية، فقد أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن صندوق جديد رئيسي لدعم النظام البيئي المحلي، وساهمت الوكالة الأمريكية بمبلغ 15 مليون دولار (14.9 يورو) في الصندوق العالمي للشعاب المرجانية (GFCR)، حسبما كشفت في قمة المناخ COP27، الي تعقد في شرم الشيخ.
وأضاف التقرير أن هذه المبادرة هي أكبر أداة تمويل عالمية مختلطة- حيث يتم استخدام مساعدات التنمية لتعبئة أموال إضافية خاصة أو عامة- مخصصة لهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن "الحياة تحت الماء".
بينما أشادت صحيفة (فولكس بلات) النمساوية البارزة بنجاح مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ، والذي بدأ أعماله أمس ويستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.
وقالت الصحيفة- في تقرير لها- إن اليوم الأول من مؤتمر المناخ في شرم الشيخ (COP27) شهد الإعلان عن أول نجاح في إحدى النقاط العالقة في المفاوضات، حيث اتفقت الجلسة العامة للمؤتمر على أن المساعدات المالية للدول الفقيرة للتعامل مع الأضرار والخسائر المتعلقة بالمناخ التي تحدث بالفعل يجب أن تكون مثبتة كبند منفصل على جدول أعمال المفاوضات في COP27 لأول مرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في مؤتمرات الأمم المتحدة بشأن المناخ تحتل مكافحة أسباب تغير المناخ وتدابير التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري مكان الصدارة، لافتة إلى تقديم وعد من الدول الصناعية بالفعل إلى الدول النامية بتقديم مساعدات مالية منتظمة لهذا الغرض.