«طرق الأبواب» تستكمل نشاطها بلقاء تعريفي مع طالبات كلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد
استكمالًا لحملة "طرق الأبواب" التي أطلقها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لتوعية طلاب وطالبات الجامعات والمدارس من مخاطر الفكر المتطرف وتنمية الجانب النقدي لديهم، نظم الثلاثاء 8 نوفمبر، لقاء تعريفي عن أبرز إصدارات المرصد وآلية العمل بوحداته البالغ عددها 13 وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، وذلك بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات في بورسعيد.
وخلال اللقاء تم استعراض بعض القضايا ذات الأولوية والتي يعمل المرصد على متابعتها ورصدها وإصدار تقارير تحليلية عنها، وفي مقدمتها مكافحة التطرف ورصد أنشطة التنظيمات الإرهابية إلى جانب متابعة أحوال المسلمين حول العالم، وتقديم التوصيات اللازمة للتعامل مع تلك القضايا.
يذكر أن مرصد الأزهر يتعاون مع مختلف الجامعات المصرية على أكثر من مستوى، ولذا فقد أنشأ حملة «طرق الأبواب» وهي حملة تعمل على الوصول إلى الشباب في أماكن تواجدهم، وتوعيتهم من أخطار الفكر المتطرف، وإبراز القيم الدينية، والأخلاقية لهم، عن طريق عقد مجموعة من المحاضرات الخاصة بمكافحة التطرف في التجمعات الشبابية المختلفة مثل الجامعات، والمدن الجامعية، وكذلك المشاركة في معارض الكتاب الدولية، والندوات التي تُعقد فيها، والتي يحاضر بها مجموعة من باحثي المرصد.
فى سياق آخر، تبادل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، الهدايا التذكارية خلال لقائهما في قصر الصخير بمملكة البحرين، في إطار الزيارة التاريخية للرمزين الدينيين الأكبر في العالم إلى مملكة البحرين، ومشاركتهما في ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب.
وأهدى شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لوحة فنية لأخيه البابا فرنسيس، يرمز إلى وثيقة الأخوة الإنسانية، التي تمثل خطوة تاريخية ومرحلة فارقة في التاريخ الإنساني، وتروج اللوحة إلى أهم مبادئ وقيم الوثيقة؛ مثل: الحوار بين الشرق والغرب والسلام ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والتعاون والأخوة والمحبة، حيث تحمل هذه اللوحة آخر جملة من الوثيقة، واللوحة تصوير فني لوثيقة الأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير عام 2019م، في أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.