بعد جدل على مواقع التواصل.. ديديه دروجبا يكشف حقيقة اعتناقه الديانة الإسلامية
كشف ديديه دروجبا، مهاجم منتخب كوت ديفوار وفريق تشيلسي الإنجليزي السابق، عن حقيقة تغيير ديانته واعتناق الديانة الإسلامية.
دروجبا هو أحد أساطير الكرة الإفريقية، وقاد منتخب بلاده كوت ديفوار للتأهل لبطولة كأس العالم 2006، 2010، 2014، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورًا لـ دروجبا أكدوا من خلالها بأنه اعتنق الديانة الإسلامية، حيث تم التقاط صور وهو يرفع يديه بالدعاء.
وقاد دروجبا فريقه تشيلسي للتتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2012 على حساب بايرن ميونخ
وقال ديديه دروجبا في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر" جاء فيها: "هذه القصة تنتشر بسرعة لكنني لم أغير ديانتي".
وأضاف: "كان هذا مجرد احترام لإخواني المسلمين الذين كنت أزورهم في قريتي. لحظة من العمل الجماعي.. الكثير من الحب والبركات للجميع، من منا لا يريد كل التبريكات؟".
ويعود أصل الصور التي ظهر فيها اللاعب الإيفواري يرفع يديه للدعاء، لزيارة دروجبا لإحدى المدن الإيفواري بناءً على دعوة الشخص الذي يظهر بجانبه في تلك الصورة، وهو أحد أصدقائه.
وحضر ديديه دروجبا كما صرح تنظيم المدينة الإيفوارية بطولة لصالح التماسك الاجتماعي برعاية الوزيرة الإيفوارية بيلموند دوجو.
دروجبا خسر انتخابات الاتحاد الإيفواري في شهر إبريل
خسر ديديه دروجبا، النجم السابق لمنتخب كوت ديفوار، سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الإيفواري لكرة القدم.
وعقدت الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الإيفواري، اجتماعها، حيث تنافس دروجبا، في سباق الانتخابات مع كل من سوري دياباتيه، وإدريس ديالو.
وبعد الجولة الأولى للتصويت، فشل المرشحون الثلاثة في حصد نسبة 51% من إجمالي عدد المصوتين، ليتم اللجوء إلى عملية تصويتية ثانية.
وتأكد خسارة ديديه دروجبا للانتخابات، بعدما حصد 21 صوتًا، مقابل 59 صوتًا لإدريس ديالو، و50 صوتًا لسوري دياباتيه، ليتنافس الثنائي على مقعد رئاسة الاتحاد الإيفواري في الجولة التصويتية الثانية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد قرر في ديسمبر من عام 2020، تعيين لجنة تطبيع لإدارة شئون الاتحاد الإيفواري، بعد فشل هيئات إدارة كرة القدم في كوت ديفوار في تنفيذ عملية انتخابية لاتحاد الكرة، وفقًا للمتطلبات القانونية والتنظيمية المطبقة على جميع الاتحادات الأعضاء في الفيفا.