قصة حروب تفكيك الوعى كما يسردها كتاب «كونينجسابى»
قصة حروب تفكيك الوعي كما يسردها الكتاب محمد قريش، في كتابه، "كونينجسابي"، والصادر حديثا عن دار غراب للنشر والتوزيع بالقاهرة.
ويشير مؤلف الكتاب محمد قريش، في مقدمته لكتاب "كونينجسابي"، إلى أن: في كِتابه المهم المرعب فعلًا "لا مكان للاختباء" يحدثنا الصحفي "جلين جرينوالد" عن رحلته الشاقة إلى "هونج كونج" من أجل تلك المقابلة التاريخية مع موظف الاستخبارات الأمريكية المنشق "إدوارد سنون"، وعبر صفحات الكتاب الصادم حكى لنا "سنودن" قصة إدارة الدراسات النفسية في المخابرات الأمريكية ، الإدارة الرهيبة التي تجمع و تحلل المعلومات و تتنبأ بالسلوك النفسي للوجدان الجمعي للشعوب، و من أجل ذلك يتم صناعة عشرات الأحداث المفتعلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،فقط للتأكد من صحة تلك التوقعات و التنبوءات
الكلام السابق ليس خيالًا محضًا، فقد تحدَّث عنه الصحفي الأمريكي "ستيفن بايكر" بشكل أكثر تشويقًا في كتابه المثير المدهش" الرقميون"، وهو نفس ما ذكره صراحة في كتاب الثنائي "إريك شميدت" الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، و"جاريد كوهين" مدير قسم الأفكار بنفس الشركة، الكتاب المشترك يحمل عنوان العصر الرقمي الجديد، عن إعادة تشكيل الأفراد و الأمم و الأعمال عبر عصر حرب الجيوش الافتراضية لتدمير الثقافات المحلية و فرض نمط العولمة الإجباري، مع توقُّع الأثر الجانبي المصاحب المصاحب الذي تم تسميته بــ بلقنة "الإنترنت"
ومن أجواء الكتاب نقرأ: "ابتسم الرجل الغامض بملامحه ذات الطابع الشيطاني المخيف، وهو ينظر إلي تلك الكرة البللورية ذات التصميم الخاص، ويسترجع في ذهنه كل نلك الخطط التي تصور مستقبل الشرق الأوسط شنيعا ككابوس الجاثوم.
حلمه الوحيد هو رؤية كل سيناريوهات الديستوبيا المرسومة حقيقة علي أرض الواقع، سيناريوهات قادمة من قلب الجحيم الخالص، من أجل ثأر قديم ومميت ضد مصر وسوريا والعراق.
ــ قرية ذي عين التاريخية
في سياق متصل، وعن نفس الدارــ دار غراب للنشرــ صدر حديثا كتاب بعنوان “قرية ذي عين التاريخية .. أصالة وتاريخ”، من تأليف الكاتب محمد علي آل هزاع.
ومما جاء علي غلاف الكتاب الخلفي نقرأ: “جاء الوقت الذي بدأ فيه الاهتمام بالمواقع التاريخية والتراثية في المملكة العربية السعودية، وكانت قرية ذي عين الواقعة جنوب غرب المملكة، من المواقع التي حظيت بنصيب كبير من ذلك الاهتمام، من أجل ذلك جاءت هذه الدراسة توضح الوضع التاريخي والاجتماعي والاقتصادي، كما توضح النظام الهندسي والمعماري، التي قامت عليها مباني هذه القرية.”
ــ امرأة نصفها بحر
كما طرحت دار غراب للنشر والتوزيع، مؤخرا رواية بعنوان “امرأة نصفها بحر”، من تأليف الكاتبة صابرين الصباغ.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "لا يعنيني النقض، لكن قُل لي: متي تنتهي هذه الايام الهاجرة، وأنا أرتدي هذا الثوب الحارق؟ بالله عليك ، لماذا اختاروا لونه أحمر؟! أليزيدوا اشتعالنا أم ليبشرونا بنار الآخرة؟! هل سيشنقونني و... ابني؟! هل حُكِم عليه هو الآخر بالإعدام ؟ ماذا فعل ليُقتل مرتين؟! المرة الأولى لأنه ابن خطيئة، الثانية بأي ذنب يُعدم؟ حرام، واللهِ حرام.
- سماح، لا تقلقي؛ القانون ينص على أن الأم الحامل المحكوم عليها بالإعدام تُعدم بعد أن تنجب وبعدما يتم طفلها شهرين من عمره.