الأنبا بيسنتي يترأس لقاء عاما لخدام إيبارشية أبنوب وتوابعها
نظمت إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، أمس، لقاءً عامًا لخدام و خادمات الإيبارشية بحضور نيافة الأنبا بيسنتي أسقف الإيبارشية.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي بكاتدرائية القديس مارمرقس الرسول بمدينة أسيوط الجديدة، وعقبه ألقى نيافته محاضرة اللقاء والتي دارت عن القيادة الروحية فى الكتاب المقدس من خلال شخصية يشوع بن نون.
وكانت قد نوقشت أمس الأول في كلية الآداب، جامعة إسكندرية رسالة ماجستير المقدمة من الباحث الأب الراهب ميصائيل البرَموسي والتي حملت عنوان "القديس كولوتوس وآثاره في مصر".
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من:
- الدكتور سماح محمد الصاوي، أستاذة الآثار الرومانيّة والقبطية ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا بجامعة دمنهور، مناقشًا ورئيسًا.
- الدكتور ميري مجدي أنور، أستاذ الآثار والفنون القبطية بقسم الإرشاد السياحي، بكلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، عضوًا مناقشًا.
- الدكتور هبة نعيم سامي، أستاذ مساعد الآثار اليونانيّة والرومانيّة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، مشرفًا.
وأُجيزت الرسالة وتم منح الباحث درجة الماچستير في الدراسات القبطية من معهد البحوث والدراسات القبطية، بجامعة الإسكندرية. مع التوصية بطبع الرسالة.
حضر المناقشة إلى جانب بعض أساتذة الكلية، صاحبا النيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان، وبعض المهتمين بالدراسات القبطية.
وعقب انتهاء المناقشة استقبل الأستاذ الدكتور هاني خميس عميد كلية الآداب بمكتبه الباحث الراهب ميصائيل البرَموسي، برفقة صاحبي النيافة الأنبا مكاري والأنبا أنجيلوس، حيث رحب بحضورهما المناقشة، تشجيعًا للباحثين ودعمًا للبحث العلمي.
حضر اللقاء الدكتور رشا فاروق مدير معهد الدراسات القبطية بالكلية، وأعضاء لجنة المناقشة.
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر المقبل صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، في 7 يناير القادم.
وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكثر من قداس على مدار اليوم.
صوم من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.