رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة: نفذنا مشروعات بـ13.5 مليار جنيه
قالت الدكتورة آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمتها التي ألقتها في ندوة جامعة النيل، أمس، إن هدف المبادرة الأول هو القضاء على الفقر بشكل عام، على كافة المحاور كالفقر في الصحة، والتعليم، والطعام، فقر في كل الخدمات التي كانت لا تصل للمواطن على أكمل وجه، معقبة: "شملنا كل محاور الفقر التي يعيشها المجتمع، وهذا الأمر جاء بعد الدراسة والبحث الذي استمر لحوالي عام كامل".
وأوضحت، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن المبادرة الرئاسية تعمل على تنظيم العديد من المشروعات التي تتبع خطة الدولة في التنمية المستدامة، وأن هناك 4.5 مليون مواطن استفادوا من مشروعات المرحلة التجريبية من المبادرة الرئاسية، بتكلفة مشروعات تصل لـ 13.5 مليار جنيه.
وتابعت: أن عدد المتطوعين الجدد بعد تنظيم مؤسسة حياة كريمة لندوات متنوعة في الجامعات هم 50 ألف متطوع، وهدفنا أن نصل لحوالي 200 ألف متطوع في كل محافظات مصر.
يأتي ذلك في ظل تدشين مؤسسة حياة كريمة، أمس، مجموعة ندوة توعوية في جامعة النيل، في منطقة الشيخ زايد، التابعة لمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، لحث الطلاب على التطوع، والتوعية بمبادئ المبادرة الرئاسية، ضمن البرنامج التوعوي المتكامل بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، والندوات التوعوية للتعريف بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" لشباب الجامعات، وتعريفهم بالجهود التنموية المبذولة على الأرض، وتزامنًا مع استجابة مؤسسة حياة كريمة لدعوة الحوار الوطني لمؤسسات المجتمع المدني لإجراء حوارات جماهيرية في كافة محافظات الجمهورية مع مختلف الفئات، وضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وسط حضور عدد من الموظفين، ودكاترة، الطلاب بجامعة النيل، وعلى رأسهم، وسادت حفاوة كبيرة من الطلاب، الذين حرصوا على الحضور في القاعة للاستماع لقصص مؤسسي المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتسجيل بياناتهم في استمارة التطوع بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
يأتي ذلك إيمانًا من مؤسسة حياة كريمة بدورها المجتمعي في تعزيز قيم العمل التنموي والتطوعي ونشر ثقافة العمل المجتمعي والتطوعي" بين شباب الجامعات عبر المشروع القومي حياة كريمة، أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر، والذي يهدف لإحداث تغيير جذري في حياة المواطنين الأكثر احتياجًا وتوفير تنمية شاملة مستدامة لهم.