هل يفلت «عريس الإسماعيلية» من الحبس في قضية ضرب زوجته بالصلح؟
6 نوفمبر موعد ينتظره المتهم عبدالله.أ زوج عروس الإسماعيلية لتحديد مفاوضات الصلح مع زوجته والتنازل عن القضايا بينهما ففي هذا التاريخ تحدد المحكمة مصير المتهم لأنها جلسه الحكم.
فقصة عروسي الإسماعيلية تشهد تطورات جديدة بين الطرفيين حيث خضعوا لجلسات استباقيه تم خلالها التراضي بان يؤدي الزوج بعض التعويضات للزوجة جراء ما فعلة مقابل أن الزوجة تتنازل عن الدعاوى القضائية المرفوعة.
تساءل الكثير من المواطنين هل الصلح بين عروسي الإسماعيلية يسقط العقوبة الجنائية في تلك الواقعة فيرد المحامي أيمن محفوظ عن تلك الاستفسارات بطرقة قانونية.
وقال محفوظ إنه بعد ظهور بوادر التصالح بين عائلتى عروسي الإسماعيلية وإذا تم الاتفاق على التصالح فما على عروس الإسماعيلية إذا أرادت أثبات تصالحها في بلاغها ضد العريس وأبت إلا تهدم حياتها التي لم تبدأ بعد فالقانون هنا يعتبر أن تصالح الضحية هو بمثابة انقضاء للدعوي الجنائية.
أضاف محفوظ أن قاضي الموضوع أو سلطه التحقيق المتمثلة في النيابة العامة لا تملك في تلك الحالة إلا أثبات ذلك الصلح ويقضي بانقضاء الدعوي بالتصالح ويتم إصدار قرار قضائي بإخلاء سبيل العريس وما يترتب عليه من أثار حينما تقر الضحية بالتصالح.
أما إذا كان هناك ادعاء مدني من الضحية وتمسكت به أو في حاله عدم وجود ادعاء مدني ورغم التصالح وإخلاء سبيل العريس وتنتهي أي فرصه للعقوبة القانونية الموجهه للعريس.
لكن مع هذا التنازل يجوز للعروس أن تطلب تعويض عن الأضرار المادية أو الأدبية التي لحاقت بها رغم أقرارها بالتصالح يظل حقها في التعويض قائما ألا أذا كان التصالح شاملا الادعاء المدني أيضا.