روسيا: سنواصل للحصول على إجابات من بريطانيا وألمانيا حول تسمم أليكسي نافالني
أعلنت روسيا أنها ستواصل سعيها للحصول على إجابات من بريطانيا وألمانيا حول قضية التسمم" لـ"أليكسي نافالني".
وقال كونستانتين فورونتسوف، نائب رئيس الوفد الروسي في اجتماع اللجنة الأولى في الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن موسكو ترفض رفضا قاطعا هذه التلميحات التي لا أساس لها من الصحة.
واوضح اننا نود الرد على محاولات مجموعة دول الناتو بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها الزاعمة تورط روسيا في استخدام مواد خاصة بالأعصاب. تبدو هذه المحاولات ساخرة بشكل خاص على خلفية حقيقة أن هذه البلدان نفسها، ما تسمى بدول الغرب، ترفض الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، فيما يخص اتفاقية الأسلحة الكيميائية والاتفاقية الأوروبية للمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية.
وأكد: عازمون على إثبات الحقيقة في هذه الحوادث وسنواصل المطالبة بأجوبة شاملة من السلطات البريطانية والألمانية على جميع الأسئلة التي طرحناها في هذا الصدد "قضية سكريبال ونافالني".
رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البريطاني
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البريطاني، السير نيك كارتر أن روسيا "تمثل خطرا أكبر" على بريطانيا بالمقارنة مع التنظيمات المتطرفة.
وقال كارتر في تصريح لصحيفة "تيلغراف" البريطانية: "نعيش في فترة تغيرات كبيرة. وأعتقد أن هناك تغيرا أكثر الآن مما كان في عهد الحربين العالميتين في القرن الماضي".
وأضاف: "ولكن في وقت لاحق، في 2018 كان لدينا الهجوم على عائلة سكريبال في سالزبوري، وأصبح من الواضح أن روسيا تمثل الخطر الأكثر شدة بالنسبة لبلادنا.
وتابع: أصبحت رئيسا لهيئة الأركان العامة في صيف عام 2014، وكنا نتجادل آنذاك من ما إذا كان مصدر الخطر التطرف العنيف أو روسيا. وفي تلك المرحلة تقدمت الحجج الخاصة بالتطرف العنيف.
وأشار إلى أن العسكريين البريطانيين يتابعون الأنشطة الروسية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد هناك أي بديل للحوار مع روسيا.
وإضافة إلى روسيا، قال الجنرال، إن بريطانيا قلقة إزاء المناورات العسكرية والسياسية للصين وتتابع من كثب أنشطة إيران في الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن نيكولاس كارتر من المتوقع أن يترك منصبه في 1 ديسمبر المقبل.