«السياحة الثقافية بالأقصر» تطالب باستغلال مؤتمر المناخ للترويج للبرامج السياحية المشتركة
قالت لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر إن موسم السياحى الشتوى الحالي هو الأفضل منذ ثلاثة سنوات، ويشهد إقبالا من مختلف الأسواق المصدرة لحركة السياحة الثقافية، خاصة من السوق الإسبانية، داعية إلى ضرورة استغلال انعقاد مؤتمر تغير المناخ cop 27، خلال شهر نوفمبر المقبل بمنتجع شرم الشيخ، في الترويج للرحلات السياحية المشتركة التي تجمع بين منتج السياحة الترفيهية والثقافية.
وأضاف محمد عثمان، رئيس تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أن مؤتمر المناخ فرصة ذهبية للقطاع السياحي لنقل خبرة مهمة للمشاركين في المؤتمر حول إمكانية الحصول على متعة الاستمتاع برياضة الغطس والتعرف على الحضارة المصرية القديمة في مدينة الأقصر من خلال الرحلات المشتركة.
كما دعا صناع القرار السياحي إلى الترويج للرحلات المشتركة، مستخدمين قناع الملك توت عنخ آمون في مئوية اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي، مؤكدا أن الترويج لتلك الرحلات يصنع حالة من التشويق لدى المشاركين في قمة المناخ، ويمنحهم فرصة لاكتساب تجربة سياحية ساحرة.
وشدد «عثمان» على أهمية عمل شركات السياحة على تنظيم برامج لزيارة متحف شرم الشيخ الذي يضم حاليا بعض القطع الأثرية التي تروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تمكنت من تغيير الأقصر بشكل كبير حينما دعمتها بالبنية الأساسية، إلى جانب افتتاح طريق الكباش الذي جعل من الأقصر متحفا مفتوحا.
كما أكد رئيس «تسويق السياحة الثقافية» أن مصر تحظى بشتاء دافئ، متوقعا أن تكون الأقصر وأسوان دورة المقاصد الشتوية، خاصة بعد زيادة معدلات الطيران الداخلي، وعلى صعيد الإدارة المرنة لسعر صرف الدولار في مقابل سعر العملة المحلية أكد أنها تصب في صالح صناعة السياحة، موضحا أن القطاع مصدر أساسي للعملة الصعبة.
وأشار إلى أهمية الترويج والتسويق لقضاء موسم رأس السنة في مصر من الآن، موضحا أن لدينا أيضا مناسبة مرور 200 عام على علم المصريات، مما جعل مصر حديث العديد من المنتديات العلمية في الجامعات في الغرب، وهو ما يجب استغلاله في جذب المزيد من حجم الحركة للمقصد السياحي المصري.