ماذا يريدون لمصر؟!
مَن تابع حديث الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في العاصمة الإدارية بتاريخ ٣ ٢ أكتوبر ٢٠٢٢ والذي تحدث مع شعبه من خلال المؤتمر بصراحة تامة وقد وضع النقاط علي الحروف ووضع الحجة على من يدعون أنهم قادرون على حل المشاكل الاقتصادية في مصر، لقد كان عرضا كاملا وتشخيصا دقيقا علي الواقع الاقتصادي في مصر.
إن مشروع الرئيس السيسي يهدف إلى بناء دولة مستند على ترميم القديم مع بناء الجديد وهذان الخطان اللذان يسيران بخطين متوازيين كما وصفهما الرئيس سيكون لهما الأثر الأكثر إيجابية في بناء الدولة وعدم الاكتفاء بتقديم ما تملكه الدولة للشعب وستنتهي إلى عدم وجود بنى تحتية لأجيال مصر.
عرض الرئيس أعظم المشاريع التي تم تنفيذها من قبل الفريق الرئاسي للرئيس السيسي لكي تنهض مصر هو معتمد علي صبر المصرين الذين يفهمون أن مصر أمامها تحديات اقتصادية كبيرة وان مصر الآن تستطيع أن تنهض برئيسها وأن يتذكر المصريون أن رئيسهم أمين عليهم.
وعلي كل حال فإن الرئيس عرض على أصحاب الأموال أو العقول بتقديم الحلول ومشاركة الدولة في إيجاد الحلول التي تستطيع الدولة من تجاوز هذه الأزمة التي تمر بها مصر.
ماذا يريدون لمصر...؟!
سؤال نساله بعد حديث الرئيس وماذا يريدون بعد ان عرض الرئيس على من لديه الكفاءة ليقدم نفسه،... سوف لن نجد من يقدم نفسه من المطبلين او ممن يدعون الوطنية لانهم ابواق في افواه اعداء مصر وانهم طبول لتدمير بناء مصر وان لا مشروع يمتلكونه سوى التطبيل.
ولا أعلم مااقول امام هذا الهم الذي لمسته من خلال كلمات الرئيس وهذا الضغط الذي لا يتحمله الا من نذر نفسه للشعب.
وبعد... ماذا يتوجب على شعب مصر ان يفعل امام هذا الصدق الذي لمسناه في حديث الرئيس في افتتاح المؤتمر او في اختتامه، لقد كان حديث جمع فيه هموم مصر ووضعها امام الشعب لكي يتحمل الشعب مايجب ان يتحمله ويشارك قيادته في تجاوز هذه الازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، والآن وبعد ان اوجز الرئيس شعبه، على المصرين ان يقفو مع الرئيس كما وقفوا مع جمال عبد الناصر وتحملوا كل ماجرى خلال تلك الفترة من نقص المواد الغذائية او تردي الجانب الاقتصادي، والحمد لله لم يصل حال مصر الئ ماوصل اليه بعد حرب عام ١٩٦٧ ولا زالت مصر تنعم بالخير وتنفذ المشاريع الاستراتيجية التي ستكون السند للأجيال القادمة، ان تطلع الرئيس السيسي للمستقبل هو من الاولويات التي ينفذ من خلاله مشروعه الانمائي ولا زلت ارى ان الحل الوحيد لعبور هذه الازمة هو التفات الشعب حول قيادته ومنحه الثقة في توجيه دفة الاقتصاد والبناء ليتمكن الشعب المصري من مواكب التطور.
ستبقى مصر... مصر بشعبها وقيادتها رغم انف المتربصين.
تحيا مصر...