انتهاء التصويت فى انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد
أعلنت لجنة هيئة النيابة الإدارية المكُلفة بالإشراف على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة المستشار حافظ عباس مدير إدارة التفتيش القضائي، بالتنسيق مع اللجنة المشرفة الداخلية للحزب برئاسة الدكتور راغب مصطفى، عن انتهاء الموعد الرسمي للتصويت في انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد 2022.
وأكد رئيس اللجنة الإبقاء على أعضاء الجمعية العمومية المتواجدين داخل اللجان للإدلاء بأصواتهم، على أن يتم الفرز وإعلان النتيجة النهائية فور الانتهاء من التصويت.
الإبقاء على أعضاء الجمعية العمومية داخل اللجان للإدلاء بأصواتهم
شهد حزب الوفد، اليوم الجمعة، عُرسًا ديمقراطيًا جديدًا، بانتخاب 50 عضوًا للهيئة العليا من بين 141 مرشحًا و5 أعضاء سكرتارية من بين 17 مرشحًا، حيث توافد أعضاء الجمعية العمومية لحزب الوفد منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم.
وفتحت اللجان أبوابها في تمام التاسعة صباحًا، وبدأت العملية الانتخابية بنظام التصويت الإلكتروني الذي أقره الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أمام جلسة المكتب التنفيذي 19 سبتمبر الماضي، وتحت الإشراف الكامل لهيئة النيابة الإدارية، والذي من شأنه إنهاء ظاهرة الأصوات الباطلة وضمان سير العملية الانتخابية في مسار من النزاهة والشفافية واحترام إرادة الناخبين.
يمامة: الوفد خير من مثّل الأمة على مدى قرن من الزمان
وكان قد أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد أنه على يقين أن الوفد هو خير من مثل الأمة المصرية على مدى قرن من الزمان، وهو المعبر الحقيقي عن آمال الأمة وتطلعاتها، ولديه القدرة على أن يقدم جديدًا في الحياة السياسية المصرية.
وأضاف رئيس الوفد خلال خطابه السياسي الموجه للوفديين في انتخابات الهيئة العليا 2022 أن الجميع عليه أن يسعي مع الهيئة العليا الجديدة إلى بناء الوفد، لافتًا إلى أن القضية المهمة التي يجب النظر إليها بعين الدقة، هي قضية استعادة حزب الوفد لدوره السياسي المعبر عن الأمة المصرية.
واستطرد يمامة أن المسئولية ليست مسئوليته وحده، ولكنها مسئولية كل الوفديين، لذلك فإن هذه الانتخابات على وجه التحديد ستكون حاسمة وستمثل مرحلة مهمة في تاريخ الوفد.
وقال رئيس الوفد إن القرار المهم جاء بضرورة إجراء انتخابات حرة تليق بمصر وبحزب الوفد، ولهذا السبب كان الاتجاه نحو إجراء انتخابات بنظام التصويت الإلكتروني وما يُطلق عليه السادة القضاة "التصويت المميكن"، وأرى أن الوفد تأخر كثيرًا في هذا الاتجاه، وهي تجربة فريدة من نوعها تُضاف إلى رصيد الوفد في العمل الديمقراطي وفي العملية السياسية عمومًا.