تشييع جثمان الأديب بهاء طاهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد (صور)
وصل منذ قليل جثمان الأديب الراحل بهاء طاهر، إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد استعداد لصلاة الجنازة عليه اليوم، بعد وفاته المنية أمس الخميس، وسط حضور عدد من الفنانين والنجوم للمشاركة في صلاة الجنازة وتقديم واجب العزاء.
وحرص عدد من نجوم الوسط الفني والصحفيين على المشاركة في جنازة الأديب الراحل بهاء طاهر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، اليوم، وعلى رأسهم الفنان خالد النبوي، أحمد داوود وزوجته علا رشدي، أحمد بدير، الصحفي خالد داوود، عبدالله السناوي، وغيرهم من الصحفيين ونجوم الوسط الفني.
وكشف الكاتب الصحفي سيد محمود عن موعد تشييع جنازة الأديب بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء أمس الخميس عن عمر ناهز 87 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وأوضح سيد محمود عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى الأديب الكبير بهاء طاهر زوج السيدة ستبفكا آناستاسوفا ووالد يسر ودينا طاهر».
ونعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء أمس.
وعبرت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني عن حزنها الشديد لفقدان كاتب عظيم من رعيل الكتاب الكبار، جادت به أرض مصر، ليثري الإبداع والمكتبة العربية بعشرات من الروايات والدراسات، مضيفة أنه كان يمتلك قلما يفيض عذوبة وإنسانية.
وقدمت وزيرة الثقافة خالص العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله للفقيد بالرحمة، وأن يدخله فسيح جناته، ولأسرته الصبر والسلوان.
ولد بهاء طاهر من مواليد محافظة الجيزة وتحديدا في 13 يناير لعام 1935، وهو مؤلف روائي وقاص ومترجم ينتمي إلى جيل الستينيات، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة.
بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في إفريقيا وآسيا، حيث عمل مترجما، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر.
منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته "واحة الغروب"، وحاز بهاء طاهر على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبي إكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، وجائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن "الحب في المنفى".