وزير التنمية المحلية: استحداث 36 مركز تكنولوجي جديد بالمحافظات

كشف وزير التنمية المحلية، اللواء هشام آمنة، عن عدد المراكز التكنولوجية المميكنة فى المحافظات، لافتا أنها بلغت عددها 290 مركزاً فى المدن والأحياء، إضافة الى 15 مركزًا فى دواوين المحافظات ، مشيرًا الى أن الوزارة تستهدف خلال العام الحالى اضافة 24 مركزًا تكنولوجيا بالمدن والأحياء ، و 12 مركزًا تكنولوجيا بدواوين المحافظات ، وقال إن المراكز التكنولوجية تقدم فى المتوسط 180 خدمة للمواطنين.

وأشار اللواء هشام آمنة، إلي أن الدورة التدريبية التي تنفذها الوزارة بمركز سقارة خلال الأسبوع الحالي تركز علي مؤشرات قياس أداء المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين، والأطر المنطقية للبرامج والمشروعات، وخطوات تصميم نظم المتابعة والتقييم، وتقييمات البرامج والمشروعات وأنواعها (خط الأساس - مراجعة نصف المدة – التقييم النهائي – تقييم الأثر) ، وأنواع مؤشرات متابعة الأداء وتعريفاتها والمصطلحات المرتبطة بها ( المستهدف – خط الأساس – المحقق – تصنيفات الخاصة بالبيانات )، وأدوات جمع بيانات نظام المتابعة والتقييم، والعلاقة بين نظم نظم المتابعة والتقييم والمؤشرات ونظم التقارير، ولوحات البيانات التفاعلية، واستخدامات بيانات المتابعة، وخطوات تطوير مؤشرات متابعة أداء المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين.

كما تركز الدورة التدريبية أيضاً على مؤشرات متابعة المكاتب الأمامية والخلفية للمراكز التكنولوجية وتعريفاتها وأدوات جمع البيانات، وكيفية وضع خطة عمل لجمع البيانات الخاصة بمؤشرات المتابعة وإعداد نماذج التقارير الخاصة بمؤشرات المكاتب الأمامية والخلفية، إضافة إلي مؤشرات تقييم رضا المواطنين ومؤشرات تقييم المراكز التكنولوجية، والممارسات الإيجابية في عمليات الرصد والتقييم والتحقق من جودة البيانات ورصد التحديات والدروس المستفادة ، وكيفية إعداد خطة العمل في ما يتعلق بالرصد وأنواع التقييمات التي يتم اجرائها وخطوات التقييم ، كما تركز الدورة علي تنفيذ مجموعات عمل لتطبيق الإطار النظري الذي يتم التدريب عليه وذلك لتحقيق رضا المواطنين عن جودة الخدمات المقدمة من المراكز التكنولوجية.

ونوه وزير التنمية المحلية، إلى أهمية المراكز التكنولوجية فى التسهيل على المواطنين فى الحصول علي الخدمات، مع فصل مقدم الخدمة عن طالبها لدرء أى شبهة فساد، مع تبسيط الإجراءات وهو ما يحسن من فرص الاستثمار بالمحافظات، موضحاً أن المراكز التكنولوجية بالأحياء والمدن والمراكز استفادت من التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي، لتصبح منصات رقمية لخدمة المواطنين والمستثمرين، وتتبع أسلوباً مطوراً لتحقيق أهدافها وتقديم خدمات راقية للمواطنين تساهم فى تغيير النظرة السلبية عن المحليات من خلال نظام موحد ومركزى ومميكن مرتبط بالإدارات المختلفة، كما أنها تسهم في دعم اللامركزية لجميع مراكز الوحدات المحلية، من خلال نظام الشباك الواحد، فضلاً عن ميكنة وتبسيط إجراءات الحصول على هذه الخدمات.