وزير الرى: منظومة لحماية الساحل الشمالى من آثار التغيرات المناخية
أكد د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن التغييرات المناخية لها تداعيات خطيرة وآثار اقتصادية سلبية، مشددًا على أن ما يشهده العالم يتطلب مزيدًا من التعاون لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
وقال الوزير إن التغييرات المناخية ستؤثر أيضًا على كميات المياه والموارد المائية، كما ستنعكس على ارتفاع منسوب سطح البحر ويؤدي لتآكل الشواطئ، مضيفًا أن الوزارة تتصدى لاختلاط مياه البحر بالمياه الجوفية، موضحًا أنها تنعكس بالسلب على الأراضي الزراعية.
وقال سويلم إن التطرف في درجات الحرارة تنعكس على المحاصيل الزراعية، لافتًا إلى تحركات تقوم بها الوزارة لحماية الدلتا بشكل علمي و مدروس، كاشفًا عن منظومة لحماية الساحل الشمالي من آثار التغيرات المناخية لأنها ليست ثابتة: "الوزارة تقوم بمواجهة التغيرات المناخية بطرق صديقة البيئة".
وقال وزير الرى إن مع الكمية الثابتة من المياه الأمر يستوجب إعادة استخدام المياه بشكل أفضل وزيادة الإنتاجية بنفس هذه الكمية، لافتًا إلى جهود تطوير وتحديث منظومة الرى: "تم اعتماد مالى لأطوال بلغت 12 ألف كم فى إطار تأهيل الترع، تم الانتهاء من 6 آلاف و110كم وجارٍ العمل على 3884 وجارٍ نهو إجراءات الطرح والترسية فى 2192، وفيما يخص المساقى الخاصة تم الاعتماد 516 كم، وتم إسناد أطوال 333 تم نهو وتنفيذ 113 كم، وجارٍ العمل على أطوال 220 كم".
واستكمل الوزير: "فيما يخص الرى الحديث لا بد من العمل على تأهيل الفلاح للتعامل مع الرى الحديث، وكيف سيسهم الرى الحديث فى زيادة الإنتاجية، لافتًا إلى أنه لأول مرة يتم عمل دليل استرشادى لتأهيل الترع والاستفادة من الموارد المتاحة".