مشاهير السياسة والدين يشيدون بمبادرة «المتحدة للإعلام» حول التوعية بخطورة المخدرات
مشاهير فى السياسة والدين وعلم النفس يشيدون بمبادرة المتحدة للإعلام حول التوعية بخطورة المخدراتـ والتي تعتبر واحدة من المبادرات الكثيرة التي أطلقتها الشركة المتحدة لتوعية المجتمع ورفع درجة الوعى لديه.
مبادرة المتحدة حول "خطورة المخدرات" تستهدف الأطفال والشباب؛ لحمايتهم من هطر السقوط فى فخ إدمان المخدرات والذى ينجم عنه خطورة ليست على الفرد المدمن ولكن خطورة يمتد آثرها السئ لينال من المجتمع ويسبب العديد من الجرائم والتى يرتكبها المدمن دون أن يكون واعي لما يفعل فى كثير من الأحيان.
“الدستور” ترصد إشادة لعناصر فى البرلمان والدين وعلم النفس يشيدون بالتجربة ويدلون بأرائهم حولها.
النائبة ميرال جلال الهريدي
ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إطلاق الشركة «المتحدة للخدمات الإعلامية»، حملة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام تمثل السلاح الأقوى بكل ما تشملها سواء تليفزيون أو صحافة، أو مواقع للتواصل الاجتماعي، لمواجهة الظواهر السلبية داخل المجتمع، فضلا عن دورها الرئيسي في عملية نشر الوعي بين المواطنين، والوصول إلى كافة فئات وأطياف المجتمع عبر أنواعها المختلفة، وذلك للتصدي لأي ظاهرة سلبية داخله تهدد سلامة المواطنين.
وقالت الهريدي، إن قضية المخدرات من القضايا الحيوية والمهمة التي تحتاج بشكل مستمر إلى عمل حملات التوعية في جميع ربوع الجمهورية، لا سيما في المناطق الشعبية والنائية، التي تكثر فيها تجارة تلك المواد المخدرة، والتي أودت بحياة كثير من الشباب، سواء من خلال التعاطي، أو ارتكاب الجرائم البشعة تحت تأثير المخدرات، لافتة إلى أن مثل هذه الحملات ستساهم بشكل كبير في رفع درجة الوعي لدى المواطن، ومن ثم سيكون قادر على إحكام عقله وعدم خضوعه لتأثيرات المواد المخدرة.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن هذه الحملة سيكون دورها الوصول إلى كل بيت مصري، بشكل علمي لاكتشاف وجود متعاطي مخدرات، والتعامل معه، ووسائل العلاج المختلفة، وتوعية الأجيال الجديدة منذ الصغر بخطورة المخدرات والإضرار الناجمة عنها، في تدمير الشباب وأسر بأكملها.
وتوجهت بالشكر إلى الشركة المتحدة على الحملات التوعوية التي تطلقها بصفة مستمرة لمواجهة السلبيات التى انتشرت داخل مجتمعاتنا، مشيرة إلى أن حملة التصدي للشائعات وكذلك حملة توعية بالمخدرات، فكلاهما لا يقلان أهمية عن بعضها وسيكون لهما أثر كبير في التصدى السلبيات والمخاطر التي تواجه شبابنا.
أزهري: تطبيق صحيح لجميع الأديان
الشيخ ربيع علي، أحد علماء الأزهر، أكد أن مبادرة "التوعية بمخاطر الإدمان" تمثل تطبيقًا صحيحًا للدين الإسلامي بل تطبيقًا لجميع الأديان السماوية التي تأمر بالإصلاح في الأرض والوقوف ضد ما يفسّدها وما يضر بمخلوقات الله وعلى رأسها الإنسان.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المخدرات هي أكبر عدو لشباب الأمة وجميع فئاته وأكبر ما يمكن أن يقضي عليها، كما أنها بالنهاية تؤدي إلى تراجع الأمة وانهيارها.
وتوقع العالم الأزهري، أن تُحدث المبادرة تأثيرات إيجابية على الدولة وشبابه من خلال تقليل معدل انتشار هذا السرطان الذي ينهش فيها وهو "المخدرات".
مدير صندوق مكافحة الإدمان: جاءت في وقتها
الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، أكد أن الحملة التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، للتوعية بمخاطر الإدمان جاءت في وقتها، فهي تطبيق فعلي للدور المجتمعي للإعلام في مواجهة المخاطر المجتمعية.
وأضاف “عثمان” في تصريحات له، أن الصندوق أجرى بحثًا على طلاب الثانوية العامة مؤخرًا، وجاءت نتائجه أن 72% منهم يستقون معلوماتهم عن مشكلة المخدرات من وسائل الإعلام.
وتابع أن الحملة ترتكز على دور الأسرة في الوقاية، موضحًا أن 58% من المدمنين المتقدمين للعلاج يعيشون مع الأب والأم، إذ يكون الأهل هم الحاضر الغائب ويفتقد الطفل إلى التوجيه.
وأردف مدير صندوق مكافحة الإدمان أن أكبر المشكلات التي تواجه الصندوق في العلاج هي إنكار الأسرة، إذ أن هناك أسر أطفالهم لايتعدوا عمر 8 أو 9 سنوات يتعاطون المخدرات ولكن الأهل لا يشعرون، وعند الحديث معهم يقولون "مكناش نتخيل والموضوع ميخطرش على البال".
أما عن أعراض وجود مدمن داخل الأسرة، قال إنه من بين تلك الأعراض “العُزلة والعصبية واضطرابات النوم وتغير الأصدقاء بشكل مستمر"، موضحًا أن هناك اضطرابات كذلك تتعلق بالأكل وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، موضحًا أن هذه المؤشرات جميعًا تمثل جرس إنذار يجب الانتباه له سريعًا.