خبير تربوى: 6 مزايا لقرار وزارة التعليم بتطوير مجموعات التقوية
علق الخبير التربوى تامر شوقى على ما أعلنه الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، بشأن مجموعات التقوية والعمل على تطويرها من خلال شركة تدير هذه المجموعات ويتم تغيير اسمها لمجموعات الدعم.
وقال تامر شوقى، فى تصريحات لـ"الدستور": أصبحت مجموعات التقوية من ضروريات العملية التعليمية التي يحتاج لها ملايين الطلاب في المدراس على اختلاف المراحل التعليمية سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، وبخاصة مع توحش معلمي الدروس الخصوصية والسناتر والتي ينفق المصريون عليها حوالي 47 مليار جنيه سنويا.
وأضاف أن لمجموعات التقوية العديد من المزايا منها:
1. عدم المغالاة وعدم العشوائية في تحديد أسعارها مثلما يحدث في الدروس الخصوصية.
2. يتم عقدها في المدارس تحت رقابة مسئولي المدارس والإدارة التعليمية، بينما لا تخضع الدروس الخصوصية لأي رقابة من أي جهة.
3. لا يمكن أن يحدث يها أي تجاوزات مثلما يحدث في السناتر والدروس الخصوصية من استضافة مغنيين وفرق موسيقية غير مرخصة.
4. يقوم بالتدريس بها معلمون تربويون لديهم شهادات تربوية معترف بها، وليسوا دخلاء على مهنة التدريس.
5. يكون المعلمون القائمون بالتدريس بها من معلمي الفصل وبالتالي يكونون على علم بنقاط ضعف كل تلميذ ويعملون على علاجها.
6. تضم أعدادًا قليلة نسبيا من الطلاب مما ييسر توصيل المعلومات لهم.
واستكمل تصريحاته حول هذا الأمر مؤكدًا أن كل ذلك يتطلب تطويرًا، مما ييسر تحقيق الهدف من المجموعات من خلال اتباع العديد من الخطوات مثل:
1. اختيار مواعيد مناسبة للتلاميذ لعقدها حتى لو في أيام الإجازات والعطلات الرسمية، وإتاحة أكثر من موعد للمجموعة الواحدة يختار الطالب ما يناسبه منها.
2. أن يكون العائد الأكبر منها لصالح المعلم على أن يتم صرفه له بشمل فوري وفي أقرب وقت.
3. إتاحة الفرص للطالب لاختبار المعلم الذي يرغب في أن يكون في مجموعته ولا يشترط أن يكون معلم الفصل.
4. إتاحة الفرصة للطالب لاختيار أي مدرسة لأخذ المجموعة بها حتى ولو لم تكن مدرسته.
5. أن يقوم المعلم بعقد اختبارات دورية للطلاب في المجموعات ويبلغ ولي الأمر بنتائج ابنه أولا بأول.
6. إبلاغ ولي الأمر بشكل فوري بغياب ابنه في أي حصة، مما يشعر الأب بالمتابعة المستمرة لابنه.
7. إنشاء إدارة خاصة بكل إدارة تعليمية تكون مسئولة عن مجموعات التقوية تكون مختصة بحل أي مشكلات تواجه تلك المجموعات سواء من جانب الطالب أو المعلم أو المدرسة ذاتها.
8. انتقاء معلمي المدرسة المميزين للمشاركة بها مما يجذب الطلاب إليها.
واختتم: في كل الأحوال لا بد أن تُدار تلك المجموعات بفكر القطاع الخاص تحت إشراف حكومي بعيدا عن البيروقراطية بما يضمن تحقيق نجاحها.