خرّج حسام وإبراهيم حسن.. نضوب «منجم المواهب» فى حلوان
ملعب ثُلاثي بات مهجورًا، تتوسطه حفرة كبيرة بغرض إنشاء حمام سباحة قبل أن يتوّقف المشروع، مواهب كثيرة فارقت مكانها الذي كانت تُمارس رياضتها المحببة فيه، قبل أن يلحق بهم مؤخرًا الفريق الأول لكرة القدم الذي يُشارك كل عام في مسابقة دوري الدرجة الرابعة، هُنا أنقاض مركز شباب شرق حلوان.
حالة غضب كبيرة سادت بين أعضاء المركز ـ الذي كان منجمًا لمواهب رياضية كبيرة، أبرزها توأم الكرة المصرية حسام وإبراهيم حسن ـ بعد اعتذار مديره عن عدم خوض مسابقة دوري الدرجة الرابعة هذا الموسم، ليغيب فريقهم للمرة الأولى بعد سنوات، ويرحل لاعبو الفريق إلى خارج أسواره ليلحقوا بمن سبقوهم في ألعاب اليد والطائرة والسلة بعد تدمير ملعبهم الثلاثي، حيث توقف النشاط قبل عام بحُجة إنشاء حمام سباحة، وقال مدير المركز لـ«الدستور» (آنذاك) إن التوقف سيكون 10 أيام فقط،. وكان تصريحه في الثاني والعشرين من أكتوبر 2021.
ودوّن أبناء المركز منشورات غاضبة من توقف نشاط الفريق الأول لكرة القدم بالمركز، حيث كتب أبوجريشة، معتبرًا أن المركز الذي يعد أحد أقدم مراكز الشباب على مستوى الجمهورية أصبح بلا هوية أو أنشطة بعد إلغاء نشاط كرة السلة واليد والطائرة، وأصبح والآن بلا كرة قدم، بعد أن أرسل مُديره خطابًا إلى اتحاد كرة القدم بالاعتذار عن عدم المشاركة، قبل قرعة دوري الدرجة الرابعة بيوم.
بينما كتب حسام عبدالمنعم أنه بعد الإنجازات التي حققها المركز في دوري مراكز الشباب، ومنافسته طوال الأعوام السابقة على الصعود في مسابقة دوري القسم الرابع؛ تم تجميد لعبة كرة القدم وباقي الألعابة الجماعية.
بينما نشر شريف فرج صورة من قرعة مسابقة دوري الدرجة الرابعة بالقاهرة، حيث كتب متسائلًا عمن وراء هدم مركز شباب شرق حلوان وتدمير أنشطته، ومن المستفيد من هذا؟ ـ حسب وصفه.
من جهته، قال الكاتب الصحفي محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ لـ«الدستور»، إنه تواصل في وقت سابق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وسيد حُزيّن، وكيل الوزارة بالقاهرة، من أجل التدخل لتسهيل الإجراءات المتوقفة بشأن حمام السباحة، ونقل لهما شكوى توقف الأنشطة الرياضية وحرمان اللاعبين من ممارسة الألعاب التي كانوا مشتركين بها.