هو وهي.. ما السبب في زيادة المشكلات الزوجية بالفترة الأخيرة؟
شهدت الفترة الأخيرة الكثير من الحوادث والمشاكل بين الأزواج لعل أشهرها، حادثة ضرب زوج الإسماعيلية مجددًا لزوجته التي حررت له محضرًا.
يتساءل البعض عن الأسباب التي تدفع إلى المشكلات الزوجية التي تتسبب في عرقلة تحقيق الزواج الحديث، ففي السطور التالية، أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية الأسباب التي تؤدي في النهاية للطلاق.
المشاكل المالية:
أكدت خبيرة العلاقات الأسرية، أم المشكلات المادية أحد الأسباب التي تساهم في زيادة المشكلات الزوجية، فعندما ينخرط الأزواج في صراعات حول المال، فإن نزاعهم قد يؤدي في النهاية إلى الانفصال.
قالت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي، أنه في الأوقات الاقتصادية الصعبة، يمكن أن يتسبب الضغط المالي في الواقع في مزيد من الضغط العام، والمزيد من الصراع حول أشياء لا علاقة لها بالمال، وكذلك الحجج التي تتمحور حول المال.
مشاكل مع الأطفال:
يمكن أن يأتي الأطفال بمصدر آخر محتمل للتوتر والمشاكل الزوجية، فالأطفال رائعون ويمكن أن يجلبوا السعادة، ولكن يمكن أن تتحول إلى سبب للمشاكل بين طرفي العلاقة الزوجية، بسبب عدم تحمل المسئولية وعدم المشاركة في التربية.
الإجهاد اليومي:
لا تحتاج الضغوطات اليومية إلى المساواة في مشاكل الزواج، لكنها قد تؤدي إلى تفاقم المشكلات الموجودة بالفعل، فعندما يمر أحد الزوجين بيوم مرهق، فمن المرجح أن يفقد صبره عندما يعود إلى المنزل، وقد يتعامل مع الخلاف بشكل أقل خبرة، وقد يكون لديه طاقة عاطفية أقل.
فقدان التواصل مع شريك الحياة:
ربما يكون أكبر مؤشر على مشاكل الزواج هو ضعف التواصل أو الاتصال السلبي، حيث أكدت خبيرة العلاقات الأسرية، أن التواصل السلبي مدمر للعلاقة الزوجية، فالتواصل الصحي هو المفتاح لتحقيق الزواج السعيد.
الخيانة الزوجية:
الخيانة الزوجية هي واحدة من أكثر مشاكل الزواج شيوعًا في العلاقات، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن حوالي 20 في المائة من الرجال الذين تمت مقابلتهم اعترفوا بالغش على شريكهم مقارنة بـ 10 في المائة من النساء.
القيم والمعتقدات:
ستكون هناك اختلافات وخلافات داخل الزواج، لكن بعض الاختلافات كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تجاهلها، مثل القيم والمعتقدات الأساسية، قد يكون لأحد الزوجين دين واحد، وقد يكون للآخر معتقد مختلف.