السويد: اختفاء آثار تسريب خطى الغاز «نورد ستريم»
أعلن خفر السواحل السويديون، الجمعة، أن التسرب لم يعد ظاهرًا للعيان من خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم 1 و 2” في بحر البلطيق واللذين يعتقد أنهما تعرضا لأعمال تخريب.
وقال خفر السواحل في بيان له: "خلال طلعاتها الأخيرة فوق بحر البلطيق، لم تتمكن طائرات خفر السواحل من مشاهدة أي عكر على سطح البحر"، مشيرين إلى إطلاقهم طلعتين الخميس والجمعة.
وطفت فقاعات غاز على سطح المياه بعد رصد أربع حالات تسرب تحت الماء في منطقتي السويد والدنمارك الاقتصاديتين شمال بولندا اعتبارًا من 26 سبتمبر، وكان قطر مساحة التسرب يتراوح بين 200 وألف متر.
وعززت عمليات تفتيش أولية تحت البحر شكوكًا عن تخريب محتمل، بحسب السويد.
وخط الأنابيب الذي يربط روسيا بألمانيا، في صلب توترات جيوسياسية على وقع قطع روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا ردا كما يعتقد على عقوبات غربية فرضت عليها بسبب غزوها لأوكرانيا.
ورغم أن خطوط الأنابيب لم تكن قد وضعت بعد في الخدمة إلا أنها كانت تحتوي على الغاز قبل أن تُستهدف بالعمل التخريبي على ما يبدو.
معلومات استخباراتية روسية بشأن التخريب
في وقت سابق، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، ، إن روسيا لديها معلومات استخباراتية بشأن التخريب الذي تعرض له خط أنابيب نقل الغاز "نورد ستريم".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن ناريشكين قوله: "لدينا المعلومات، لكن لن أكشف عنها".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن ما حصل لـ"نورد ستريم" يعد "عملا إرهابيا دوليا"، واصفا إياه بأنه "سابقة خطيرة تهدد البنية التحتية للطاقة في أنحاء العالم".
وتابع بوتين: "المستفيد من تخريب خطي نورد ستريم واضح للجميع".
واليوم أفاد موقع "تاجستشاو" الألماني بأن السويد والدنمارك وألمانيا رفضوا التحقيق بشكل مشترك في حادثة تفجير أنابيب "نورد ستريم"، والآن ستجري كل من هذه الدول تحقيقاتها الخاصة.