بابا الفاتيكان يشدد على أهمية الصلاة
استقبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظهر اليوم الجمعة، في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في الأيام الرعوية للجماعات الكاثوليكية الناطقة بالفرنسية في العالم، ووجه كلمة رحّب فيها بجميع الحاضرين شاكرًا المطران دوني جاشييه على كلمته في بداية اللقاء.
عبّر قداسة البابا فرنسيس في مستهل كلمة وجهها للمناسبة عن سروره باستقبال أعضاء الجماعات الكاثوليكية الناطقة بالفرنسية في العالم بمناسبة أيامها الرعوية، وأشار إلى أن هذه الجماعات تضم الفرنكوفونيين الذين يقيمون في الخارج ويسعون إلى تقاسم الأخوّة ليعيشوا معا فرح الإنجيل، وشكرهم على زيارتهم وحيّا أيضًا جميع الفرنكوفونيين المنتمين إلى هذه الجماعات. وقال الأب الأقدس إن أيام التنشئة الرعوية التي تُقام في روما والتأمل معا في المسيرة السينودسية للكنيسة هي علامة شركة: شركة جماعاتهم المحلية مع الأبرشيات التي يتواجدون فيها؛ شركة مع الكنيسة في فرنسا وشركة مع البابا والكنيسة الجامعة.
وتوقف البابا فرنسيس عند السينودسية في الكنيسة، وأشار في كلمته إلى أن التلاميذ وبعد صعود يسوع، بدؤوا يجتمعون في العلية ونحن أيضا مدعوون.
وأضاف بابا الفاتيكان: نلتقي ونبقى متحدين ونتوجه إلى الآخرين لنساعد بعضنا البعض ونغتني بتنوع المواهب والدعوات والخدمات، وإذ سلط الضوء على أهمية فن اللقاء.
وأشار البابا فرنسيس إلى أن لديهم الفرصة الكبيرة لعيشه في البلدان التي يتواجدون فيها فمع المسيحيين في أماكن تواجدكم، أنتم مدعوون لأن تشكلوا قلبا واحد وتكونوا جماعة غير منغلقة على نفسها، إنما جزء فاعل من الكنيسة المحلية، لافتًا إلى أن لقاء الوجوه وتلاقي النظرات وتقاسم قصة كل واحد هي كلها قرب يسوع ونحن مدعوون إلى عيشه. فاللقاء قادر على أن يغيّر الحياة، والإنجيل مليء بهذه اللقاءات مع يسوع التي تشفي، كما أن اللقاء يتطلب انفتاحًا وشجاعة واستعدادا لكي ندع قصة الآخر تسائلنا. اللقاء يبدلنا ويفتح لنا دائما دروبا جديدة لم نتصوّرها قط.