السبت.. حفل توقيع ومناقشة رواية أحمد الشهاوي الأولى «حجاب الساحر»
يناقش الشاعر والكاتب أحمد الشهاوى، في تمام الساعة السابعة من مساء السبت الموافق 15 أكتوبر الجاري، روايته الأولى "حجاب الساحر" فى دار بتانة للنشر، بمقر الدار ونادى القراء المحترفين.
وتعد "حجاب الساحر" العمل الروائى الأول للكاتب والشاعر أحمد الشهاوي، والصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية .
ويقتحمُ “الشهاوي” مجهُولًا جديدًا في مُغامرة الكتابة، يُجَرِّبُ تَرْسَانَةَ العِشق التي أَثْرَاهَا طويلًا بِمدَّخراتٍ وافرة، ويخرُجُ إِلينا بنَصٍّ روائيٍّ – هذه المرة – فيه الكثيرُ من رُوح البحث، والكثيرُ من خزائنِ السَّفَر، والكثيرُ من المحكيات والتفاصيل والشَّذرات الشِّعرية، والكثيرُ من الجرأة والكثيرُ من الشَّفافية، والكثيرُ من الحفر، والكثيرُ من الاستعادة، والكثيرُ من التَّوَاضعُ أَمام بَذَخِ العَالَم وسِحْر اللغة الذي يتَدَاخلُ مع سِحْرِ الآخرين.. وسِحْرِ الواقع الذي يُنْتجُ الأَلَم والفقدان.في هذا النَّصِّ السَّرْدي البِلَّوري، يضعُ الشَّاعِرُ السَّاردُ أوراقَهُ فوقَ الطَّاولة كاشفًا عن أَسراره الظليلة، عن شذراتٍ من حياتِهِ، من ذاكرته، من قراءاته، من مسموعاته، من رحلاته، من صَداَقِاته. يكادُ القارئ الخَبيرُ يرسُمُ للكاتب "بروفايل" من خلال مَجْرى الأحداث وتعالُقِ الشخصيات وعُرْيِ الأمكنة الشخصية، البعيدة والقريبة. كأنَّ ضَوْءَ نهارٍ يَتَدلَّى، في هذا العمل الروائي الذي أحببتُه على جدار الليل".
و«حجاب الساحر» رواية المغامرات الصعبة والرهانات الكبيرة، والسحر والأساطير والوعى الصوفى، هي عمل فنى يغوص في النفس البشرية ويحاول سبر أغوارها بطرق ووسائل شتى، أولها فهم الذات والتوافق معها ومعرفة قيمة بصمة الروح وتأثيرها كطاقة كبرى تحرك الإنسان وتتحكم في مصيره بوعى أو دون وعى، وربما آخرها التوصل لصيغة مصالحة مع العالم بعد تحقيق السلام الداخلى سواء من خلال العشق كفعل مادى أو كحالة روحية ممتدة للأبد.
وأحمد الشهاوي، شاعر وكاتب من مصر، حاز جائزة اليونسكو في الآداب عام 1995م، وجائزة كفافيس الدولية في الشّعر مايو 1998م.
ومن كتبـه: “أحوال العاشق، الأحاديث، كتاب الموت، قُلْ هي، الوصايا في عشق النساء، لِسانُ النَّار، بابٌ وَاحِدٌ وَمَنَازِلُ، سماء باسمي، نواب الله، أنا من أهوى.. 600 طريق إلى العشق، لا أراني، كُن عَاشِقًا، ما أنا فيه، أنا خطأ النحاة” وصدرت له أعماله الشعرية مُترجمةً إلى لغاتٍ عديدة.