«سوناتاعزيزة.. برديات الياسمين».. حفل توقيع أعمال الكاتبة أميرة بهي الدين غدًا
تستضيف دار بتانة للنشر، حفلًا لتوقيع أعمال الكاتبة أميرة بهي الدين "سوناتاعزيزة، برديات الياسمين"؛ الصادرة عن الدار، غدًا الثلاثاء في تمام السابعة مساءً.
ويُدير الحفل كل من الدكتور زين عبد الهادي ، والدكتورة صفاء النجار، والدكتور شريف الجيار، والمهندس زياد عبد التواب ، ويدير النقاش الكاتبة رشا عبادة مدير تحرير مجلة عالم الكتاب.
أما عن برديات مدن الياسمين، فهي حكاية الرحلة التي بدأت منذ أول التاريخ، حكاية أهل مدن الياسمين وأبنائها البارين ممن كُتِبت أسماؤهم على جدران معابدها فخرًا وتكريمًا قبل ميلادهم وميلادِ الحياة ذاتِها.
حكاية الابن الزين الموعود بالانتصار الذي كتبَ ببطولته وشجاعته برديات الرحلة التي عاشتها مدن الياسمين، رحلة الميلاد والوجود والتحدي والمقاومة والانتصار، حكاية أبطالٍ قرروا وصمّموا أن يعيشوا الحياةَ بإرادة وتَحدٍ، وعزيمة وإصرار، يتحدون اليأسَ ويغزلون بمغازل الصبر والجلَد فرحةَ الأيام التي ينتظرونها، أبطال عاشوا ويعيشون أقدارهم، يصدون العواصفَ والأعاصير بأيديهم وقلوبهم وعزيمتهم، يطهّرون الأرض من سمومها، ويَغسلونها بدموعهم من ملحها وبوارها، ينفخون في السماء من أرواحهم، يزيحون الغيمَ والضباب من وجه الشمس، ويفتحون لأشعتِها مسارات تنشر الرزقَ والفرحة والنصر، ويروون شجرة الياسمين بدمائهم الطاهرة لتبقى. وستبقى تحكي عن الأيام الصعبة وعن السم الذي تسلل من الصحراء القريبة للأرض الخصبة الطيبة يسعى لبوارها وقتل حضارتها ووجودها، وقتما هبّت على الأرض المحروسة الرايات السوداء، وحلّقت على حقولها الخضراء أسراب الجراد فتبدلت الوجوه والأقنعة، وانتشرت الأكاذيب والشائعات، وغابت البصيرة وارتبكَ اليقين، تحكي وتكتب القصة كلها من البداية إلى النهاية، قصة الانتصار الذي عاشته مدن الياسمين وستعيشه دائمًا وأبدًا.
وتمتد أحداث "سوناتا عزيزة" منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى 2010، وتحكي الرواية عن بطلتها "عزيزة هانم" التي عاشت حكايتها وحياتها ما بين عوالم وأماكن وثقافات مختلفة، ما بين حلوان وكفر السعداوي في مصر، وبيرن وجينيف في سويسرا وتمتد أحداث الرواية من مقاهي مدينة انسي الفرنسية إلى مدرسة الراهبات بالمنصورة.