كامل العدد.. عرض فيلم الباب الأخضر فى مهرجان الإسكندرية السينمائى
عُرض منذ قليل فيلم "الباب الأخضر" في سينما سان ستيفانو، على هامش مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة في دورته الـ ٣٨ بحضور أبطاله وصناعة على رأسهم المخرج رؤوف عبد العزيز والفنانين سهر الصايغ، حمزة العيلي، عابد عناني ونسرين أسامة أنور عكاشة ابن المؤلف الراحل، حيث نال الفيلم إعجاب وإشادة الجمهور.
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لصناعة وأبطاله أدارها الناقد أحمد سعد الدين حيث قال المخرج رؤوف عبد العزيز في البداية إن فكرة إخراجه للفيلم جاءته بسبب تربيته على حب أسامة أنور عكاشة وحب أعماله التي شاهد معظمها، وكان لديه طموح أن يقدم عمل فني من تأليفه، لذلك تواصل مع ابنته نسرين وعلم منها أنه كان لديه سيناريو يحبه جداً ولكنه كان يتوقف كلما كان ينوي تقديمه بسبب طلب المنتجين عمل تعديلات عليه وهو ما كان يرفضه المؤلف الراحل لذلك قرر المخرج رؤوف عبد العزيز أنه يخرجه للنور وكان حريصاً ألا يغير أي شيء فيه.
وعبر مدير التصوير سمير فرج عن رأيه في الفيلم مؤكداً أنه أعجبه بشدة، مشيراً إلي أن شادي عبد السلام كان دائماً يقول لهم إنهم لكي يصلوا للعالمية فلابد أن ندخل في أعماق تراثنا وشخصياتنا العادية وحياتنا القديمة، وهذا الفيلم سيظل خالد لأنه دخل إلى أعماق الشعب المصري.
وأكدت سهر الصايغ بطلة الفيلم أنه كان بمثابة مغامرة كبيرة ولكنها تحمد الله على مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان وأنه نال إعجاب ورضا الجمهور.
وأضافت أنها تحب الأدوار المركبة لأن تبرز موهبتها كفنانة وتوضح قدرتها على تقديم كل الشخصيات المختلفة، مبدية سعادتها بالعمل للمرة الثانية مع المخرج رؤوف عبد العزيز معللة ذلك بأنه يحب الممثل جدا ويحب أن يراه يقدم دوره بأفضل شكل، وفي نفس الوقت سعيدة جداً لأنها قدمت عمل من تأليف أسامة أنور عكاشة لأنها لن تطمح لشيء أبعد من ذلك.
وتحدث عابد عناني عن الفيلم وقال إن سر نجاحه هو التحضير الكبير له قبل التصوير، فبالرغم من أنه لم يقدم سوى مشهدين في الفيلم إلا أنهم كصناع للعمل قاموا بعمل ١٤ بروفة على هذان المشهدان، وتوجه بالشكر إلى المخرج رؤوف عبد العزيز الذي يؤمن بقدراته ويسند له أدوار جيدة، موضحاً أنه تخلى عن أدوار الشر هذه المرة لكي يقدم عمل مختلف وأوضح أنه أحب هذا الدور بشدة.
وتوجهت نسرين أسامة أنور عكاشة بالشكر لكل العاملين في الفيلم لأنهم أعتنوا بالفيلم حتى خروجه بالشكل المطلوب، مشيدة بالجهد المبذول في الفيلم وتعب فريق العمل بالكامل والحرص على أن النص يخرج كما هو مكتوب بدون تعديلات، موضحة أن المخرج رؤوف عبد العزيز قرأ عدة نصوص مختلفة لوالدها ولكنه استقر على "الباب الأخضر".
وقال حمزة العيلي إن شكله في الفيلم اختاره المخرج رؤوف عبد العزيز، فهما لهما تجارب سابقة معاً وصاحب فضل عليه، كما قال، وله معزة خاصة في قلبه، مؤكداً أنه تشرف جداً بالمشاركة في عمل فني لأسامة أنور عكاشة وهذا أمر كان يحلم به، مضيفاً أنه لم يخف من لعب دور الشرير مرة أخرى بعدما قدمه عدة مرات.
وقال كريم سرور إنه وافق على العمل بمجرد علمه بأنه فيلم يحمل اسم الراحل أسامة أنور عكاشة، على الرغم من صغر حجم الدور، لأنه حتى لو كان سيقول جملة أو كلمة واحدة كان سيوافق لأن تلك الفرصة لن تأت له مرة أخرى.
وأخيراً قالت نسمة عطالله ملكة جمال مصر المشاركة في الفيلم إنها سعيدة بالتجربة خاصة وأن أول عمل لها يحمل اسم أسامة أنور عكاشة، والفضل في ذلك يعود للمخرج رؤوف عبد العزيز، مؤكدة أنها كانت يصلها عروض كثيرة ولكنها لم تكن توافق لأنها أعمال لم تكن مرضية لها، حتى عرض عليها رؤوف عبد العزيز الفيلم.