من الصعيد لوجه بحري.. قطار المصالحات مستمر بين العائلات بقيادة الهوارى
لا يزال قطار المصالحات ومبادرة وئد الخصومة، التي طرحها النائب أسامة الهوارى، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة قنا مستمر، ولكن هذه المرة نجح في إتمام مصالحة بين أبناء قبيلة القطيفة أولاد على بمحافظة الإسكندرية.
حيث اجتمع عضو مجلس الشيوخ، بكبار قبائل وعمد قبيلة القطيفة أولاد على بمحافظة الإسكندرية، وتمكن من عقد الصلح بين الأطراف المتخاصمة، والتوقيع على مبادرة الصلح التي طرحها خلال الفترة الماضية.
الهوارى عضو مجلس الشيوخ، بدأ قطار المصالحات من محافظة قنا منذ سنوات، وتحديدًا من قرى الدم والنار، بعد نجاحه في وئد الدم وعقد مصالحات عدة بين العديد من العائلات والقبائل بمدن ومراكز محافظة قنا، بعد سنوات من الخصومات الثأرية.
ومن جانبه قال النائب أسامة الهوارى عضو مجلس الشيوخ، أشكر قبيلة القطيفة أولاد علي بالإسكندرية، على الاستضافة والتوقيع على مبادرة الصلح التي طرحناها لإصلاح ذات البين وكل الشكر لمشايخ القبائل والعمد ورجال المصالحات كلا بإسمه.
وكانت قد تمكنت الجهود الشعبية، ولجنة المصالحات، برئاسة أسامة الهواري، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة قنا، بتوقيع وثيقة صلح، لإنهاء أكبر خصومة ثأرية بين العرب والهوارة بقريتي حمردوم ونجع الشيخ في مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، والتي راح ضحيتها 16 شخصًا وعشرات المصابين والتي استمرت 37 عامًا وبدأت في عام 1975.
وأكد “الهواري”، أنه اجتمع بأبناء العائلتين المتخاصمتين في دواوين عائلاتهم بقريتي حمردوم وأبوحزام، وأقنع العائلتين بإنهاء الخصومة التي سقط فيها 16 قتيلًا، وعشرات المصابين، فضلا عن صدور أحكام قضائية ضد عشرات من العائلتين.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، لابد من وقف سلسال الدم في قرى حمردوم وأبوحزام ونجع الشيخ، مؤكدًا أنه قد حان وقف سلسال الخصومات الثأرية في تلك القرى، قائلاً "الخير لازم يرى طريقة في هذه المناطق والقرى وأن ذلك الصلح هو صلح تاريخي".
وتابع أنه لابد من العودة للطريق الصحيح في تلك القرى، مقدمًا شكره للقيادة السياسية ورئيس الجمهورية والحكومة المصرية، على الموافقة على دخول تلك القرى لمبادرة حياة كريمة.
وأشار إلى أن الشباب يقف يدًا واحدة، فالبناء يأخذ مزيدًا من الوقت، قائلاً: "إحنا عاوزين الناس تكون أمنة على نفسها وأولادنا ومش عاوزين غير العمار فكل ذلك من أجل الامل والأطفال والأحفاد".