تعرف على القطع الأثرية التى تم اختيارها لتكون قطعة شهر أكتوبر
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن القطع الأثرية التي تم اختيارها لتكون قطعة شهر أكتوبر بالمتاحف على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن التقليد الشهري لها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. يأتي ذلك في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية حضارية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثرية لدى جميع فئات المجتمع.
وقد وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية الخاصة بالقادة العسكريين، والأسلحة، والمعبودات الخاصة بالحرب في مصر القديمة، وبعض من مقتنيات أسرة محمد علي، حيث اختار الجمهور من متاحف كل من مطار القاهرة الدولي 3، والسويس القومي، وآثار كوم أوشيم تمثال للمعبودة سخمت، ربة الحرب في مصر القديمة، وكانت تمثل سيدة برأس لبؤة يعلو رأسها قرص الشمس.
كما وقع اختيار الجمهور في متاحف الإسكندرية القومي، والأقصر للفن المصري القديم، وركن فاروق بحلوان، ومطار القاهرة الدولي 2، على تمثال للملك تحتمس الثالث، ويشتهر هذا الملك بأنه قاد الكثير من الحروب لتوسيع الإمبراطورية المصرية في عصره تقدر بـ١٧ حملة حربية في آسيا ومن أهمها معركة مجدو.
كما اختار الجمهور من متاحف شرم الشيخ، والغردقة، والنوبة تمثال الملك رمسيس الثاني، أكثر الملوك المصريين شهرة كقائد مغوار وملك عظيم، كما أنه صاحب أكبر عدد من الإنجازات المعمارية الضخمة في التاريخ المصري القديم.
فيما يعرض متحف الفن الإسلامي خنجرًا من الصلب وله مقبض من اليشم، من العصر المغولي، والمتحف القبطي يعرض نقشًا أثريًا من الحجر الجيري يصور فارسًا يمسك في يديه أداة تشبه القوس، ومتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يعرض مسدسًا ماركة ماوزر، له مقبض مطعم بالصدف، وخزانة خالية من الطلقات، ومتحف الشرطة القومي بالقلعة يعرض رشاش متوسط، ماركة جرينوف، صناعة روسية، عيار 7,62 ×54 مم، استخدمه الجيش المصري في حرب أكتوبر ١٩٧٣م.
أما متحف قصر المنيل فيعرض طبنجة ست طلقات، من عصر أسرة محمد علي، نقشت عليها زخارف ذهبية، ومتحف المركبات الملكية يعرض سرجًا مصنوعًا من الجلد كبير الحجم به حامل للسيف، وكان مخصصًا للشخصيات الهامة في الجيش الملكي مثل ياور (مساعد) جلالة الملك.
في حين يعرض متحف جاير أندرسون مذخر بارود على شكل آله الكمان مزدانة بزخارف بأشكال آدمية، ومتحف آثار الإسماعيلية يعرض قميص حربي "زرد"، مكون من مجموعة من الحلقات المتداخلة والمتشابكة، من العصر المملوكي، ومتحف آثار طنطا يعرض تمثالًا للإلهة "باستت" إلهة الحرب واقفة من العصر المتأخر، برأس قطة وجسد آدمي، وتحمل في يديها اليسرى ما يشبه الدرع، ويعلوها قرص الشمس وفي مقدمته الكوبرا. ويعرض متحف كفرالشيخ لوحة مصنوعة من الحجر الجيري، تعبر عن انتصار الخير على الشر، حيث نقش عليها انتصار حورس على ست، أما متحف آثار مطروح فيعرض ترسًا من المعدن، بيضاوي الشكل ونقشت عليه زخارف آدمية، وكان يستخدم في الحروب ليدافع بها المحارب عن نفسه بصد الهجمات، يرجع إلى العصر الهلنستي.
متحف تل بسطا يعرض تمثالًا لشخص يرتدي عباءة، ربما رجل عسكري؛ حيث تظهر ملامح الوجه بوضوح، وعلى الظهر عروة للتعليق، ومتحف ملوي يعرض تمثالًا من الخشب، للمعبودة إيزيس وهي جالسة ترتدي التاج الحتحوري، ويرجع إلى العصر اليوناني الروماني، ومتحف سوهاج القومي يعرض قطعة غير منتظمة الشكل، من الحجر الجيري، نقش عليها خرطوش ملكي لرمسيس الثاني، ومتحف التحنيط يعرض مومياء الجزء السفلي لتابوت كبير كهنة آمون رع وقائد الجيش "ماسهرتا" ابن باي نجم الأول.
أما متحف آثار الوادي الجديد فيعرض سيفًا له نصل من الصلب عليه كتابة عربية، ومقبض من الخشب، ويرجع إلى العصر العثماني.