ملكة الدنمارك تصر على سحب الألقاب الملكية من أحفادها الأربعة

اعتذرت ملكة الدنمارك الشهيرة، الملكة مارجريت الثانية، اليوم، عن إزعاج أفراد عائلتها بقرار سحب الألقاب الملكية من أربعة من أحفادها، لكنها ومع ذلك قررت رفض تغيير رأيها.

وكان في الأسبوع الماضي، أعلن القصر الملكي لأقدم ملكية في أوروبا أنه اعتبارًا من 1 يناير ، لم يعد يُطلق على الأطفال الأربعة لابن مارغريت الأصغر، الأمير يواكيم، لقب أمير أو أميرة، ولكن بدلاً من ذلك، سيتم اعتبار أو كونتيسة مونبيزات - عنوان الميلاد زوجها الراحل الأمير هنريك المولود في فرنسا.

ينبغي مخاطبتهم على أنهم "أصحاب السعادة" وسيحتفظون بمراكزهم في ترتيب الخلافة الدنماركي.

تابعت مارجريت:"من واجبي ورغبتي كملكة التأكد من أن النظام الملكي يشكّل نفسه دائمًا وفقًا للعصر. في بعض الأحيان، هذا يعني أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة، وسيكون من الصعب دائمًا العثور على اللحظة المناسبة" ، مارغريت ، 82 ، في بيان صدر يوم الاثنين من قبل العائلة المالكة.

وقالت الملكة الوحيدة الحاكمة في أوروبا وأطول فترة حكم في القارة "هذا التعديل.. أعتبره إثباتًا ضروريًا للملكية في المستقبل".. لم تغير قرارها.

تابعت: "لقد اتخذت قراري كملكة وأم وجدة. لكن، كأم وجدة، فقد قللت من تقدير مدى تأثر ابني الأصغر وعائلته، وهذا يترك انطباعًا كبيرًا، وأنا آسف لذلك".

وفي تعليقه بعد ساعات من إعلان القصر في 28 سبتمبر ، قال يواكيم بشكل واضح لصحيفة إيكسترا بلاديت اليومية في باريس حيث يعيش ويعمل ، إن الأمر "محزن للغاية".

وقال يواكيم البالغ من العمر 53 عاما: "ليس من الممتع أبدا أن ترى أطفالك يتعرضون لسوء المعاملة بهذه الطريقة. إنهم يجدون أنفسهم في وضع لا يفهمونه".

وأكد أن القرار يؤثر التغيير على أبنائه الأربعة، الأمير نيكولاي والأمير فيليكس والأمير هنريك والأميرة أثينا. وردا على سؤال حول تأثير القرار على العلاقة مع والدته، أجاب يواكيم: "لا أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من التفاصيل هنا".