الكرملين: الولايات المتحدة تقف وراء حادث «نورد ستريم»
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة رفعت أسعار الغاز الطبيعي لمسال ومبيعاته عقب حوادث تسرب الغاز في خط أنابيب "نورد ستريم".
واكتُشفت إجمالًا 4 حالات تسرب غاز في الشهر الماضي في خطّي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 في بحر البلطيق قبالة ساحلي الدنمرك والسويد.
ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وحلفائها في تفجير خطّي الأنابيب، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض.
وقال بيسكوف: "يوجد طرف، أو طرف من شأنه، في ظل تعطل خطوط أنابيب الغاز هذه، أن يستطيع بيع المزيد من الغاز الطبيعي المسال بسعر أعلى. وهذا الطرف معروف، إنها الولايات المتحدة".
ولم يذكر بيسكوف الطرف الذي يعتقد الكرملين أنه المتسبب في حوادث التسرب. لكنه قال: "توجد أيضًا دول تمتلك القدرات التقنية العسكرية لتنفيذ هذه الأعمال التخريبية".
وفي نظر الكرملين، لن يكون في مصلحة الدول الأوروبية بصفتها جهات شراء الغاز، وروسيا بصفتها جهة بيعه تعطل البنية التحتية للغاز.
وقال مسئول روسي كبير، أمس الأحد، إنه كان من الممكن تقنيًا إصلاح خطّي أنابيب غاز نورد ستريم، ولكن بيسكوف قال اليوم الإثنين إنهم في حاجة إلى إجراء تقييمات في قاع البحر أولًا.