سيوة تحتفي بكتاب نقوش ومخطوطات من سيوة والساحل (صور)
نظمت جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة، أمسية ثقافية تم خلالها الاحتفاء بأحدث الإصدارات عن واحة سيوة والساحل وهو من تأليف الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن الدميري، مدير عام اثار محافظة مطروح، وبحضور الإذاعى محمد عمران جيري مراسل إذاعة مطروح بسيوة.
وقال الدكتور عبدالعزيز الدميري مدير عام آثار مطروح وسيوة، إن الكتاب يتطرق لموضوعات تعرض لأول مرة عن منطقة الساحل من برج العرب شرقا حتى اوجله بليبيا غربا ، مستعرضا الحقب التاريخية المختلفة للمنطقة.
وأشار إلى النقوش في مرحلة الحضارة المصرية القديمة مرورا باليونانى والرومانى والبطلمى والإسلامى والحديث، موضحا المخطوطات التى تنظم حياة أهل سيوة في مجال توزيع حصص المياه، ونظم صيانة المرافق العامة، ومنظومة المعيشة بشالى قديما، وأسماء القضاة والمفتين والكتبه بالواحة، وأحكام القصاص والدية.
وأوضح أهم المحاصيل الزراعية، ومعاصر زيت الزيتون مشيرًا إلى أهم الأحداث بمنطقة سيوة والساحل حيث يعد الكتاب مرجعاً علمياً غير مسبوق في تناوله لواحة سيوة ومنطقة الساحل.
كما عبر أهالى سيوة عن سعادتهم بصدور الكتاب الذى يعكس حضارة سيوة، ودورها في التاريخ الممتد منذ القدم.
جاء ذلك بحضور محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة، ومديرى الإدارات التنفيذية، والمهندس يحيى قناوى رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية والحفاظ على البيئة، وشيوخ القبائل وأعضاء اللجنة الدائمة للرى والصرف الزراعي، وشباب الباحثين وطلبة الجامعات وجمع كبير من أهالى سيوة.
وكان قد نظم ملتقى سيوة الدولى الرابع للفنون، في ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٢، زيارة لقرية الجارة الواقعة شمال شرق مدينة سيوة ضمن برنامج زيارة الواحة، وذلك للتعرف على معالمها السياحية والأثرية والطبيعية الخلابة التي تتميز بها والثقافة الفريدة لأهلها.
وقالت الدكتورة هبة صفى الدين مدير بيت المعمار المصري، ومدير برنامج عمل العمارة والأطفال بالاتحاد الدولى للمعماريين، ومؤسسة معمل ثقافة البيئة المبنية أنه تم تنظيم ورشة إبداعية لأطفال قرية الجارة لاكتشاف المواهب والقدرات لديهم.