إنشاء 44 مدرسة جديدة بالجيزة خلال عامين.. واستعدادت للعام الدراسي الجديد

قال اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، إن الدولة المصرية تولي إهتماماً بالغآ بالمنظومة التعليمية وتسعى جاهدة لتطوير النظم والبرامج التعليمية للوصول إلى نظام تعليم عصري يرقى إلى أحدث المعايير العالمية وتطوير عملية التدريس والتعلم لضمان التأكد من تحصيل الطلاب للمناهج التعليمية جنبا إلى جنب مع دمج وتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة العملية التعليمية.

تصريحات المحافظ جاءت خلال الاجتماع الموسع الذي عقده مع مديري  ووكلاء الإدارات التعليمية الجدد للوقوف على مستوى التجهيزات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد والاطلاع على نسب تنفيذ أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس. 

وأكد محافظ الجيزة على اتخاذ العديد من الخطوات بالتعاون مع الجهات المعنية لمواجهه الكثافات الطلابية بالمدارس والتى جاء على رأسها موافقة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تخصيص ٣٨ قطعة أرض ولاية الإصلاح الزراعى بإجمالى مساحة بلغت ١٥٩ ألف م٢ بأحياء الطالبية والهرم وبولاق الدكرور لإنشاء ٤٤ مدرسة عليها خلال عامين، لتفتيت الكثافات الطلابية بتلك المناطق الساخنه في إطار خطة الدولة للعمل نحو توفير قطع أراضي لإنشاء مدارس جديدة للنهوض بالمنظومة التعليمية بالإضافة إلى دخول 33 مدرسة جديدة وتوسعات للخدمة بتكلفة 235 مليون جنيه، وتضم 562 فصلا دراسياً ما سيساهم بشكل ملحوظ في تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول.

وخلال اللقاء، اطلع المحافظ على التجهيزات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد ونسب تنفيذ أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدارس، حيث كلف المحافظ مدير مديرية التربية والتعليم باستغلال بعض المكاتب الإدارية كفصول تعليمية لتقليل الكثافات داخل الفصول.

وطالب محافظ الجيزة مديري الإدارات التعليمية بالمتابعة والمرور اليومي على المدارس خلال اليوم الدراسي للتعامل الفوري مع أي معوقات والتأكد من توافر كافة عناصر السلامة والأمان للطلاب بالتعاون مع المراكز والأحياء والجهات المعنية.

وشدد المحافظ على ضرورة التنسيق مع المدارس والتأكيد عليهم فى التخفيف من المتطلبات الدراسية من الادوات والمستلزمات المكتبية وغيرها (السبلايز) لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية والتأكيد على قيام المعلمين بالدور المطلوب منهم على أكمل وجه ومتابعة تنظيم مجموعات التقوية المدرسية لمواجهه سناتر ومراكز الدروس الخصوصية لما لها من تأثير ضار على العملية التعليمية.

 كما أكد المحافظ على تنفيذ كافة التجهيزات التي تكفل الحفاظ على الصحة العامة للطلاب والتأكيد على تنظيم عملية دخول وخروج الطلاب لمنع التزاحم خاصة ببعض المدارس الواقعة بنطاق شارع الهرم وما يشهده من أعمال غلق لتنفيذ الخط الرابع من المشروع لمترو الأنفاق وما يستوجب عبور الطلبة في حرم آمن مع التأكيد علي التواجد المستمر للزائرة الصحية بالمدارس حرصآ علي السلامة العامة للطلاب.

وشدد المحافظ على المرور الميداني لمراجعة جميع أعمال الصيانات والإصلاحات التي تم تنفيذها بكافة المدارس من الخارج والداخل من أعمال الإنارة ودورات المياه والنوافذ والتأكد من تغطية جميع البالوعات وسلامة أسوار المدارس وزجاج النوافذ وأسلاك الكهرباء والنظافه العامة مع ضرورة التأكد من توافر طفايات الحريق وخزانات المياه والعمل على ترشيد استهلاك الكهرباء عقب انتهاء اليوم الدراسي والالتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية ومنع تواجد الباعة الجائلين ورفع الإشغالات بمحيط المدارس أولاً بأول بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن.

وكلف محافظ الجيزة بمتابعة جهود هيئة النظافة والتجميل والخاصة بتفريغ صناديق القمامة من داخل المدارس وبمحيطها بصفة يومية منعا لتراكم المخلفات حرصآ علي صحة وسلامة الطلاب. 

وأشار محافظ الجيزة خلال الاجتماع إلى اهتمام الدولة بالتغذية المدرسية للحفاظ على بنية صحية مثالية للطلاب طوال العام الدراسى، مشددا على ضرورة الحفظ الجيد لها وفق أعلى معايير السلامة والجودة.

ووجه اللواء أحمد راشد هيئة الأبنية التعليمية بسرعة الانتهاء من أعمال الاحلال والتجديد لعدد من المدارس المتبقية والمدرجة بالمرحلة الثانية في خلال فترة زمنية شهر علي الأكثر لتحهيزها وتشغيلها بالفصل الدراسي الثاني مما يسهم في تفتيت الكثافات الطلابية داخل الفصول.

واستمع محافظ الجيزة إلى مقترحات مديري الإدارات التعليمية وناقش أبرز العقبات التي تواجههم ووجه بسرعة حلها مع التشديد علي ضرورة التواصل الدوري مع رؤساء الأحياء والمراكز والمدن وغرفه العمليات والتنسيق للتعامل الفوري حيال اي احداث طارئة.

ومن جهته، أشار أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، إلى أنه تم الانتهاء من الصيانات البسيطة بجميع المدارس كما تم إستلام ١٠٠% من الكتب الدراسية وتوزيعها على الإدارات التعليمية والمدارس، كما أنه جاري العمل علي سد العجز بعدد المدرسين في بعض المدارس من خلال التعاون مع مديرية التضامن الأجتماعي وكذلك فتح باب التطوع بنظام الحصة.