«القومى لعلوم البحار» يُطلق فعاليات دورة معالجة مياه الصرف الصناعى بالسويس
أطلق فرع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالسويس والعقبة، اليوم الأربعاء، فعاليات الدورات التدريبية المتخصصة فى مجال البيئة.
وافتتح الدكتور أحمد عبدالحليم، مدير فرع المعهد بالسويس، الدورة التدريبية الأولى بعنوان "تحليل ومعالجة مياه الصرف الصناعى والتلوث البترولى" التي تقام بفرع المعهد بالسويس خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري، بحضور الأستاذة الدكتورة إنعام مجاهد رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالسويس والأستاذة أميمة رفعت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالسويس والدكتور زكى شعرواى رئيس الجمعية المصرية لمشروعات الشباب والبيئة.
وبدأت محاضرات اليوم الأول مع الأستاذ الدكتور أحمد عبدالحليم أستاذ الكيمياء البحرية ومدير فرع المعهد بالسويس حول "أهمية البترول كمصدر للطاقة" .
وتناولت المحاضرة أهمية البترول واستخدامه مصدر للطاقة المتجددة والغير متجددة ومشتقاته والمقامة بين الفحم والبترول والغاز.
وتحدث مدير الفرع، عن رقم الاوكتان فى البنزين وتعريف ومكونات البنزين ومركباته وأسعار البنزين على مستوى العالم من خلال المقارنة بين الدول، وكذلك الفرق بين أنواع البنزين وطرق الحرق والاستهلاك .
وجاءت محاضرة الدكتورة نجاة مصطفى مدير إدارة توعية المياه والهواء لجهاز شئون البيئة حول الحدود البيئية الأمنة المسموح بها بقانون البيئة .
وتناولت المحاضرة الحديث عن قانون البيئة ٤/٩٤ ولائحته التنفيذية المعادلة والمعدل بالقانون رفم ٩/٢٠٠٩ ولائحته التنفيذية المعدلة وكذلك حدود القانون فى قياس التلوث البيئى وأنواع التلوث البيئى .
وألقى الدكتور محمد حمدى، مدير إدارة البيئة الساحلية بجهاز شئون البيئة، عن تقييم آثار التلوث البترولى تناولت المحاضرة الحديث عم التلوث البترولى وأثره على الكائنات الحية وكيفية التصرف فى الحوادث التى تخص التلوث البترولى والمواد التى تجرم التلوث بالزيت للمتسبب .
و تناولت المحاضرة أضرار التلوث البترولى على الكائنات الحية والاقتصاد وكذلك مشكلة التلوث الشواطئ والبحار والتلوث النفطى وتأثيره على الهواء والصحة العامة.
واختتم اليوم الأول بمحاضرة للدكتورة لمياء إسماعيل الأستاذ المساعد لمعمل التلوث البحرى، حول أشهر حوادث التلوث البترولى واتفافية ماريول، حيث تناولت المحاضرة أشهر الحوادث البترولية فى العالم منذ عام ١٩١٠، وكذلك التسرب النفطى والأشكال المتعددة التفاعل وانتشار النفط فى الطبيعة، وأنواع نقل النفط ومشتقاته سواء من خلال خطوط الأنابيب أو الصهاريح أو النقل البحرى واستخدام الناقلات.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات معالى الاستاذ الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بعقد العديد من الدورات التدريبية التى تخدم المجتمع المدنى بكل المحافظات بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، وفي إطار التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (NIOF) وجهاز شئون البيئة والجمعية المصرية لمشروعات الشباب والبيئة.