محمد عبده بدوي: مسّني السحر بعد قراءة رواية «حجاب الساحر» لأحمد الشهاوي
قال الإعلامي محمد عبده بدوي خلال ندوة نقاشية لرواية "حجاب الساحر" للكاتب أحمد الشهاوي، إنه استغرق في قراءة الرواية يومين لـ"يمسه السحر" من اللغة التي كٌتبت بها هذه الرواية واعتبر الشهاوي كاتب بحكمة شاعر قديم وأديب مغامر ومجدد.
أضاف بدوي، في ندوة عقدت الليلة بمقر مكتبة الدار المصرية اللبنانية بالزمالك، أنه "عندما يكتب الشاعر الرواية فإن القارئ يظل في حالة تأمل لكافة التعبيرات المدهشة ومنها عناوين الفصول التي تصلح مطالع قصائد".
واعتبر بدوي أن شخصية "شمس حمدي" البطلة الأساسية في رواية "حجاب السحر" هي المرأة الاستثناء التي تراوغ العقل وهي شموس كثيرة من فرط خصوصيتها.
تعد رواية "حجاب الساحر" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية العمل الروائي الأول المنشور للكاتب أحمد الشهاوي بعد إصداره عديد من الدواوين الشعرية، والرواية تحكى جُزءًا مُهمًّا من سيرة حياة شمس حمدى، تلك المرأة التى تُراودُها الأشباحُ عن نفسها كل ليلة، المثيرة الفاتنة الآسرة الجميلة، هي امرأةٌ خمسينيةٌ درست العلوم السياسية، وعاشت حياتها الجامعية مُهتمةً بالسياسة مُناهضةً للسلطة، ثم أغرِمتْ بتاريخ مصر القديمة ؛ حتى آمنت أنها إلهةٌ مصريةٌ هى سخمت : (تعيشُ فى داخلها إلهةٌ أتتْ لتخلِّص الناس من الشُّرور والآثام )، وظلت تعيش وسط الناس، وبين بناتها الثلاث، وأهلها هكذا ؛ ربما لأنَّ فيها من سخمت القوة والحُب والجنس والجمال.
أحمد الشهاوي، شاعر وكاتب مصري من مواليد محافظة دمياط بتاريخ 12 من نوفمبر 1960. عاش في مدينته لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل إلى قرية «كفر المياسرة» مع أسرته للعيش فيها حيث أتم دراسته الابتدائية هناك. ثم انتقل إلى «الزرقا» وأكمل دراسته الاعدادي والثانوية.
وبعدها درس في جامعة المنصورة في دمياط في كلية التربية، في قسم الرياضيات لمدة عام واحد فقط قبل أن ينتقل إلى قسم الصحافة في كلية الآداب بسوهاج في جامعة أسيوط وتخرج فيها عام 1983.
له دواوين شعرية عديدة منها :"ركعتان للعشق، كتاب الموت، لسان النار ، باب واحد ومنازل ، أسوق الغمام2010، سماء بإسمي، لا أراني، ما أنا فيه ، أنا خطأ النحاة".